برنامجان على اليوتيوب بجهود ذاتية لكشف المستور
آخر تحديث GMT04:29:55
 العرب اليوم -

برنامجان على "اليوتيوب" بجهود ذاتية لكشف المستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامجان على "اليوتيوب" بجهود ذاتية لكشف المستور

محمد العمري مقدم برنامج «نقطهٔ پركار»
الرياض – العرب اليوم

أطلقت مجموعتان شبابيتان سعوديتان قناتين مختلفتين عبر منصة "اليوتيوب"، تتحدث إحداهما باللغة العربية وتعنى بالجماعات المتطرفة داخل المجتمع السعودي، والأخرى تتحدث باللغة الفارسية للشعب الإيراني، كاشفين فيهما محاولات النظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة ودعمه للإرهاب العالمي.

وكان برنامج "أدلجة" من أول البرامج النوعية على منصة "اليوتيوب" المتخصصة في مجال البرامج الفكرية لتوعية المجتمع السعودي من أصحاب الفكر المتطرف ودعاة الضلال المتسببين في التغرير بالشباب السعودي في الالتحاق في جماعات متطرفة المصنفة كمنظمات إرهابية وتعرية أفكارهم الهدامة.

ويدير برنامج "أدلجة" ثلاثة شباب سعوديين، قادهم حسهم الوطني وغيرتهم على أمن وطنهم من خطر تلك الأحداث التي تستغلها جهات لمصالحها الشخصية، ولدى ذلك البرنامج سقف من الحرية بعرض كافة الحقائق بالصوت والصورة والأسماء الصريحة لكل من يسعى للنيل من أمن واستقرار السعودية.

وسعى البرنامج من خلال إطلاقه أربع حلقات في كشف حقائق للمجتمع السعودي وإيضاح من يحاول استغلال هذا المجتمع لأهداف مريبة، وتجاوزت عدد مشاهدات الحلقات الأربع ما يقارب 400 ألف مشاهدة، حيث تناولوا في الحلقة الأولى بعنوان (حريم السلطان والعلمبريالية)، تتحدث عن حالة التقديس التي أصيب بها بعض الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

فيما تطرق القائمون في الحلقة الثانية عن (فكوا العاني) التي تحدثت عن تناقضات بعض الدعاة واستغلالهم لمواقع التواصل الاجتماعي في التحريض ضد رجال الأمن والقيادة حول ملف المتورطين في الأحداث الإرهابية والذين تم إيقافهم لارتكابهم جرائم إرهابية داخل السعودية، واحتوت الحلقة عرضا لتغريدات وأسماء المحرضين وما نتج عنها من أحداث مخلة بالأمن.

وكانت ثالث حلقة برنامج "أدلجة" تتحدث عن رموز الإسلام السياسي ومحاولتهم لشيطنة العلاقات السعودية الإماراتية ونشر الفتنة بين شعوب البلدين من خلال إطلاقهم أكاذيبهم عبر مواقعهم بمنصات التواصل الاجتماعي أو عبر الإعلام المحسوب على تلك الجماعة (الإخوان المسلمين الإرهابية).

وكان آخر الحلقات التي جاءت بعنوان (قطر الابن المتطرف)، كشفت من خلاله تناقضات دعاة الفتنة في صمتهم خلال هذه الأزمة، خلاف ما كانوا عليه في السابق من دعم والترويج لنشاطات قطر، إضافة لنشاطات الحكومة القطرية التخريبية في دول الخليج، إلى كشف دعم قناة الجزيرة القطرية للمطلوب الإرهابي يوسف القرضاوي للتحريض على عدد من الدول العربية والخليجية.

ويقوم هذا البرنامج بجهد ذاتي من ثلاثة شباب، يقوم على إعداده كل من رامي بدر وفهد حامد، ويخرجه عبدالله زايد.

أما البرنامج الثاني الذي أطلقته مجموعة شباب سعوديين أخيرا، فيأتي تحت مسمى فارسي "نقطهٔ پرگار"، والذي يعني "نقطة الفرجار" وهو أول برنامج سعودي يتحدث باللغة الفارسية بكادر سعودي كامل يناقش القضايا الإيرانية.

ويعنى البرنامج بمناقشة الشأن الإيراني وما يعانيه الشعب الإيراني من فقر وضعف في الخدمات التعليمية والصحية بسبب صرف النظام الايراني ثرواته على دعم المليشيات الإرهابية لزعزعة أمن العالم، إضافة لما يمارسه الإعلام الإيراني من حملات مظللة للشعب الإيراني لبث الحقد والكراهية لديه تجاه الدول الأخرى.

وتطرقت أولى حلقات البرنامج لما تحدث به ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن العلاقات السعودية الإيرانية وما يقوم به النظام الإيراني من أعمال خطيرة في المنطقة.

وكان برنامج "نقطة الفرجار" من فكرة وتقديم محمد العمري بمشاركة فريق فني سعودي من نايف الخضير، خالد الشلوي، عبدالله العوضي، عبدالرحمن الغامدي، تركي المزهر، سلطان أبو شال وسلطان البقمي، فيما يخرج ذلك البرنامج عدنان الغامدي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامجان على اليوتيوب بجهود ذاتية لكشف المستور برنامجان على اليوتيوب بجهود ذاتية لكشف المستور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab