البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية

باريس ـ أ.ف.ب

للوهلة الأولى لا نلحظ فرقا كبيرا بين هذه اللعبة والمئات غيرها من الألعاب الممكن تحميلها على الهواتف الذكية. إلا أن الفرق الأساسي هو أن لعبة DuckyOp "دوكي أوب" صممها بالكامل سوريون أرادوا القول إن حياتهم لا تختصر بالنزاع الدموي الذي تعيشه بلادهم.  القصة قصة بطة صغيرة اعتادت العوم في مغطس الاستحمام وأرادت الهرب والخروج منه. ولتحقيق هذه الرغبة على البطة الظريفة التغلب على فقاقيع الصابون التي تعيق دربها. هذا باختصار سيناريو لعبة الفيديو "دوكي أوب" المتوقع صدورها في الأشهر القليلة المقبلة والمخصصة للآي فون والأندرويد. ولكن هذه اللعبة المخصصة للمحمول وللذين تتراوح أعمارهم بين 7 و77 سنة مصممة بالكامل من فريق من السوريين. وتقول ريم قاروط التي تقيم في فرنسا منذ 2005 "عالم الرسوم المتحركة يأسرني وألعاب الفيديو وسيلة جيدة في هذا الاتجاه". وريم التي اعتادت العمل مع مواطنيها لم ترغب في الخروج عن هذه القاعدة في مشروعها الجديد رغم المآسي الراهنة التي تمر بها سوريا. وتعترف "منذ بدأنا تطوير اللعبة قبل سنة ومخاوف تنتابني من أن يصبح العمل مع من بقى في الداخل مستحيلا" وتضيف "صحيح الاتصالات مع سوريا ما زالت قائمة حاليا ولكن 10 أشخاص في سوريا كانوا يعملون على هذا المشروع في البداية ولم يبق منهم اليوم سوى ثلاثة أشخاص. الباقون سافروا إلى الخارج للعمل أو الدراسة". دعم للمنظمات غير الحكومية بالنسبة لريم "دوكي أوب" ليس عملا سياسيا أو موقفا من التمزق الذي تعيشه بلادها. أصلا لا تشير اللعبة إلى الوضع السوري الحالي لا من قريب ولا من بعيد ولكن المشروع ودائما حسب ريم رسالة أمل مزدوجة، فمن جهة المشروع وسيلة لمن بقوا في سوريا للعمل على شيء ينسيهم المشاكل اليومية ومن جهة ثانية دليل للعالم بأن لعبة تسلي الكبار والصغار يمكن تصميمها الآن في سوريا رغم الحرب ونكاية بها. ولكن "دوكي أوب" لم يولد بعد بسبب مشاكل مالية تعترض دربه. وعلى ريم العثور على 8000 يورو لبعث الحياة في البطة البطلة. وللحصول على هذا المبلغ لجأت ريم لموقع على الإنترنت يوفر الدعم المادي التعاضدي وحصلت خلال أسبوع على وعود من رواد الشبكة بلغت 725 يورو. فريق العمل الذي يأمل الحصول على ميزانية لإنهاء اللعبة يرغب أيضا في إيصال رسالة إنسانية. فالمتبرعون على الإنترنت يحق لهم تخصيص حوالي 22 بالمئة من تبرعاتهم لمصلحة 3 جمعيات غير حكومية تعمل في سوريا. وتؤكد ريم أن الأمر لا يحمل أي انحياز لجهة أو لأخرى فالجمعيات الثلاث تساعد المواطنين السوريين في ديارهم بمعزل عن انتمائهم المذهبي أو السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية البطة السورية الصغيرة تطمح إلى غزو الهواتف الذكية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab