شبكة تحويل أموال كينية تصدر إلى أوروبا
آخر تحديث GMT16:59:57
 العرب اليوم -

شبكة تحويل أموال كينية تصدر إلى أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبكة تحويل أموال كينية تصدر إلى أوروبا

شبكة تحويل أموال
نيروبي - أ.ف.ب

لطالما استخدم الأفارقة التكنولوجيات المطورة في الخارج، لكن أوروبا بدأت اليوم تلجأ إلى شبكة تحويل أموال تستغني عن المصارف طورت في كينيا.

فشبكة "ام-بيزا" لتحويل الأموال بواسطة الهواتف الخلوية غيرت طريقة سير الأعمال في شرق افريقيا وهي بدأت تنتشر في رومانيا.

وصرح مايكل جوزيف الذي يرأس قسم تحويل الأموال عبر الهواتف الخلوية في مشغل "فوادفون" في العاصمة الكينية نيروبي أن هذه الشبكة "قد امتدت من غرب افريقيا إلى شرق أوروبا وإنه لأمر مذهل بالفعل".

وتابع قائلا لوكالة فرانس برس "أظن أن بقية العالم قد ترى في هذه الشبكة دليلا على أن الأفكار قد تنشأ في العالم النامي وتنقل إلى العالم المتقدم".

و"ام-بيزا" التي يعني اسمها بالسواحلية "الأموال المنقولة بواسطة الهواتف الخلوية" قد أبصرت النور في كينيا سنة 2007 في سياق خدمات "سافاريكوم" وهو أكبر مشغل اتصالات في البلاد تعاون مع نظيره البريطاني العملاق "فودافون".

وقد شهدت هذه الخدمة نموا شديدا وحول عبرها 40 مليار دولار في كينيا وحدها حيث أصبح هذا النظام جزءا من الحياة اليومية وهو مستخدم من قبل أكثر من 18 مليون زبون، أي من ثلثي السكان تقريبا، مع 8 ملايين عملية تحويل تنفذ يوميا في إطاره.

وتسمح الشبكة لزبائنها بالاستغناء عن خدمات الشبكة المصرفية التقليدية بفضل استخدام تطبيق متاح على أبسط الهواتف الخلوية يسمح بتسديد الفواتير ومدفوعات أخرى، بالإضافة إلى تحويل الأموال إلى الأصدقاء وأفراد العائلة.

ورومانيا هي آخر الدول التي حط "فودافون" رحاله فيها وأول الدول الأوروبية التي أطلقت فيها "ام-بيزا"، وذلك في آذار/مارس الماضي.

وكشف ميتشي كارستويو وهو مهندس يعمل في بوخارست أن "ام-بيزا" تكمل خدمات الدفع الإلكتروني المتوفرة أصلا.

وصرح لوكالة فرانس برس أن "الأهم هو أنني أكسب الوقت وأظن أن الرسوم المفروضة على التحويلات ضئيلة جدا".

ويتوقع أن يزداد عدد نقاط التوزيع ثلاث مرات بحلول نهاية العام، علما أنه اليوم يساوي الألف.

ويمكن للمستخدمين تزويد هواتفهم بالأموال من خلال اللجوء إلى إحدى نقاط التوزيع حيث يمكنهم أيضا أن يسحبوا الأموال المحولة لهم أو أن يسددوا فواتيرهم.

وتكون هذه النقاط على شكل أكشاك منتشرة في الشوارع أو متاجر صغيرة.

وترسل الاموال عبر رسائل نصية خاصة في مقابل رسوم بسيطة.

وتستخدم هذه الشبكة في مصر وليسوتو وموزمبيق وتنزانيا والهند.

وهي باتت تضم نموذجا مخصصا للمدخرات يسمح لهؤلاء الذين لا حسابات مصرفية لهم بالحصول على فوائد مدخراتهم.

ويعزى النجاح الباهر لهذه الشبكة في كينيا إلى قدرتها على تلبية حاجات ملايين السكان الذين لا نفاذ لهم إلى القطاع المصرفي التقليدي.

وكشف مسؤولون أن الاختيار قد وقع على رومانيا لإطلاق هذا التطبيق في أوروبا لأن الكثيرين من سكان بلدان أوروبا الشرقية لا يزالون يعولون على الاقتصاد النقدي.

وصرح مايكل جوزيف من "فودافون" أن "أغلبية الرومانيين يملكون هواتف محمولة، لكن أكثر من ثلث السكان لا يتمتعون بنفاذ إلى شبكة المصارف التقليدية".

وتستهدف المجموعة 7 ملايين زبون محتمل، على أمل أن يصل عدد زبائنها إلى 300 ألف في نهاية العام.

ويسجل هذا النظام صفقات بقيمة 1,3 مليار دولار في الشهر الواحد في أنحاء العالم أجمع، بحسب "فودافون".

وتتراوح قيمة هذه الصفقات في كينيا بين بضعة سنتات و1600 دولار. أما في رومانيا، فهي قد تصل إلى 9 آلاف دولار في اليوم الواحد.

ويتزامن هذا التوسع مع تحديات جديدة تواجهها المجموعة في بيئات تنظيمية جديدة مع زبائن يتمتعون أصلا بخدمات مالية جد متنوعة.

وأعرب رودا كيبوشي (24 عاما) الذي يدير نقطة توزيع في نيروبي عن فخره بهذه التكنولوجيا المطورة في كينيا والتي بدأت تصدر إلى أوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة تحويل أموال كينية تصدر إلى أوروبا شبكة تحويل أموال كينية تصدر إلى أوروبا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab