ساعات ذكية تنقذ خدمات البريد الإلكتروني من الكساد
آخر تحديث GMT15:17:51
 العرب اليوم -

ساعات ذكية تنقذ خدمات البريد الإلكتروني من الكساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ساعات ذكية تنقذ خدمات البريد الإلكتروني من الكساد

واشنطن ـ وكالات

أنقذت الساعات الذكية التي بدأ في طرحها كبار مصنعي الأجهزة الإلكترونية مثل ''أبل'' و''سوني'' و''سامسونج''، خدمات البريد الإلكتروني من فقر الاستخدام بعد أن غزت التطبيقات الاجتماعية أغلب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأصبح التواصل بين المستخدمين عبر تلك التطبيقات، مؤدية إلى هبوط حاد في استخدام البريد الإلكتروني خلال العامين الماضيين، في الوقت الذي أكد فيه عدد من المختصين في قطاع الأجهزة الذكية أن الساعات الجديدة أقبلت لتنقذ البريد الإلكتروني والخدمات المصاحبة له من التقويم وجدول المواعيد وسجل العناوين، لتنتقل إلى الساعات الذكية، والتي بدورها يمكنها التواصل مع الأجهزة الذكية وعرض المحتويات فيها. وتقوم هذه الساعة الذكية مقام مكمل للهاتف الذكي الذي تربط به بواسطة تقنية ''بلوتوث'' للاتصالات اللاسلكية، وهي تتيح للمستخدم الرد على اتصالاته الهاتفية والاطلاع على بريده الإلكتروني وعلى آخر المستجدات في مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن يخرج هاتفه من جيبه. وتستهدف الساعات الذكية الجديدة حسب تصريحات ''آيم واتش'' في المؤتمر العالمي للهواتف الذكية الذي انتهت فعالياته في 28 من الشهر الماضي، أكثر من 144.8 مليار رسالة إلكترونية تتم يوميا عبر البريد الإلكتروني عبر العالم منهم نحو 88 مليار خاص بالأعمال ونحو 44.8 مليار رسالة شخصية، في الوقت الذي أكدت فيه الشركة أن العام الماضي شهد تسجيل نحو 3.3 مليار حساب بريد إلكتروني في عام 2012 وتأتى نسبة 75 في المائة منهم للمستهلكين و25 في المائة منهم للأعمال التجارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعات ذكية تنقذ خدمات البريد الإلكتروني من الكساد ساعات ذكية تنقذ خدمات البريد الإلكتروني من الكساد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab