واشنطن ـ وكالات
ميزت دراسة أجرتها جامعة وينشستر البريطانية بالاشتراك مع شركة First Direct المتخصصة في الأعمال المصرفية، بين 12 نمطاً من الشخصيات بين مستخدمي المواقع الاجتماعية.
وأشارت إلى أنه في بعض الأحيان يجمع الشخص الواحد بين أكثر من نمط، استناداً إلى حجم نشاطه ومدى انتظامه ونوعية المحتوى الذي يقدمه عبر تلك المواقع.
1. المدمنون: ويتعصب المنتمون لهذا الفريق لفيسبوك أو تويتر، وعادة ما يستخدمون تطبيقات الهواتف المحمولة للوصول إليها.
2. المُنكرون: ويقلل هؤلاء طوال الوقت من أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية، ويؤكدون دوماً أن بمقدورهم العيش بسهولة دونها. لكنهم في الواقع غير ذلك.
3. المتصفحون: على الرغم من امتلاك أصحاب هذا الفريق لحسابات عبر المواقع الاجتماعية فإنهم يتفقدون صفحاتهم دون وتيرة منتظمة.
4. المبتدئون: يجتهد هذا الفريق لمعرفة كيفية استخدام الموقع وبناء شبكة من الأصدقاء أو المتابعين، وبعدها تتردد داخلهم التساؤلات عن جدوى تواجدهم في هذه المواقع.
5. غير المنتظمين: يختبئ أصحاب هذا النمط وسط الفضاء الإلكتروني، ويتابعون النقاشات الدائرة، لكن نادراً ما يشاركوا فيها، وعادة ما يشتكون من عبث ما يُقال وعدم جدواه.
6. الطواويس: ينظر أصحاب هذا النمط إلى الشبكات الاجتماعية على أنها ساحة لبيان مدى شعبيتهم ومكانتهم الاجتماعية التي تستند إلى عدد المعجبين أو المتابعين.
7. المتشدقون: قد يتصرف أصحاب هذا النوع من الشخصيات بلطف خلال المحادثات المباشرة، وتتيح لهم وسائل الإعلام الاجتماعية التعبير عن آرائهم دون قلق إزاء ردود أفعال الآخرين، وبالتالي يبالغون في التمسك بآرائهم.
8. الأشباح: يتخفى هؤلاء خلف أسماء وهمية ومعلومات متناثرة لا تكشف عن هوياتهم، وذلك يلائم رغبتهم في التواجد في الشبكات الاجتماعية والاندماج في المحادثات.
9. المتبدلون: يذهب أصحاب هذا النمط من الشخصيات لخطوة أبعد، إذ لا يكتفون بعدم الكشف عن هوياتهم عبر الإنترنت، ويتقمصون شخصيات مختلفة.
10. المتسائلون: يحب أصحاب هذا النمط طرح الأسئلة عبر فيسبوك أو تويتر، ولا يهدفون من خلالها لمعرفة الإجابات بقدر ما تمنحهم الأسئلة فرصة لبدء محادثات جديدة.
11. متقصو الأخبار: يجوب هؤلاء مواقع الأخبار والشبكات الاجتماعية بحثاً عن قصص أو عروض أو مقاطع فيديو جذابة لنشرها أملاً في نيل الشهرة.
12. الساعون للاستحسان: يركز أصحاب هذا النمط اهتمامهم على عدد التعليقات أو إعادة التغريد بعد كل رسالة أو تغريدة جديدة ينشرونها في المواقع الاجتماعية، ويتابعون يقلق بالغ صفحتهم حتى تصلهم ردود أفعال الآخرين.
أرسل تعليقك