الاستنساخ البشري ممكن بعد 50 عامًا
آخر تحديث GMT12:48:21
 العرب اليوم -

الاستنساخ البشري ممكن بعد 50 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستنساخ البشري ممكن بعد 50 عامًا

لندن ـ العرب اليوم

سيتمكن الآباء الذين فقدوا أطفالهم في الحوادث من استنساخ نسخة منهم خلال الـ50 عاما المقبلة، هذا ما يتوقعه العالم البريطاني السير جون جوردن الحائز على جائزة نوبل للطب هذا العام والمشهور باستنساخه للنعجة دولي، بحسب البيان. وقال السير جون الذي عمل على استنساخ الضفادع في الخمسينات والأغنام في الستينات وساهمت دراساته في نجاح عملية استنساخ النعجة دولي عام 1996 من قبل علماء أدنبره، أن استنساخ البشر قد يحدث في غضون نصف قرن.ونقل موقع "التيليغراف" البريطاني عن السير جون قوله أن محاولة الاستنساخ البشري من شأنه أن يثير مجموعة من القضايا الأخلاقية المعقدة، ولكن الأشخاص مع ذلك سيتقبلونها إن أصبحت هذه التقنية مفيدة طبيا. وأوضح السير جون أن الأشخاص في الماضي لم يثقوا بنتائج مختبرات الإخصاب كما أثارت هذه القضية ضجة أخلاقية لكنها أصبحت مقبولة على نطاق واسع بعد ولادة لويز براون، أول "طفل أنابيب" في عام 1978.وأضاف أن هناك تطورات كبيرة في أساليب الاستنساخ ويجب أن تختبر على الحيوانات قبل أن يتم تطبيقها على البشر وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الحيوانات المستنسخة في أيامنا هذه هي أجنة مشوهة. ويتوقع السير جون أنه بعد نجاح التجارب الجديدة في استنساخ الضفادع قد يتمكن من استنساخ الثدييات في غضون 50 عاما، وبالتالي قد تنجح نفس التجارب على البشر لتكون أول خطوة لاستنساخ الإنسان.وأوضح أن استنساخ إنسان يعني عمليا تكوين توأم، أي أن الطفل الأول خلق أما الثاني فهو نتيجة استنساخ لطبيعة موجودة أصلا، وذلك باستخدام بويضات الأم وخلايا الجلد من الطفل الأول. وبذلك قد يستفيد الآباء الذين فقدوا أطفالهم من استنساخهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستنساخ البشري ممكن بعد 50 عامًا الاستنساخ البشري ممكن بعد 50 عامًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حنان مطاوع تنتقد بكاء الفنانين في البرامج
 العرب اليوم - حنان مطاوع تنتقد بكاء الفنانين في البرامج

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab