ابتكار شريحة ذات تقنية عالية تنفذ عنك المهام
آخر تحديث GMT04:21:32
 العرب اليوم -

ابتكار شريحة ذات تقنية عالية تنفذ عنك المهام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار شريحة ذات تقنية عالية تنفذ عنك المهام

برلين ـ وكالات

إبتكر مهندس ألماني شريحة زرعها في يده تنفذ له أمورا مثل فتح الباب أو إشعال الضوء دون ان يقوم بذلك شخصيا، ويسعى الى تطويرها لتنقل مشاعر الآخرين له أيضا. من يرى كارل هانسه مهندس الالكترونيات يرفع يده عندما يقترب من باب المبنى، حيث يكمن مكتبه وهو في أحد المباني الصغيرة في ضاحية مدينة مايز الالمانية، وفجأة يُفتح، يعتقد بانه يمارس السحر. لكن في الحقيقة فان ما يقوم بذلك هو شريحة مزروعة في يده اليسرى وضعت له قبل عام ونصف، وذلك في نطاق تجارب يقوم بها مع زملاء له مهندسي الكترونيات في مجال السبرانية او ما يعرف بعلم الضبط .الشريحة التي زرعت للمهندس هي خلية سيليكونية لا يستطيع الكمبيوتر الذي يشغّل مخارج ومداخل المبنى التعرف عليه فقط عبرها بل واقتفاء أثره داخل المبنى، وهذا يعني تحويل الانسان الى نصف بشر ونصف آلة. وحسب قول مهندس الالكترونيات لقد تم زرع الخلية السيليكونية الرقيقة التي لا تتجاوز مساحتها بضعة ملمترات تحت الجلد في يده اليسرى خلال عملية جراحية بسيطة جدا. بعدها برمجت الشريحة بشكل خاص كي تتيح للكمبيوترالتعرف عليها أثناء تجوله في المبنى. ويتم ذلك عبر تخاطب الخلية المزروعة مع هوائيات مثبتة داخل المبنى عبر أمواج الراديو والتي تُبث مرة أخرى الى الكمبيوتر المبرمج للاستجابة الى حركة المهندس. فمثلا عندما يدخل المبنى تبعث اشارة ومن ثم تفتح له الابواب تلقائيا، كما يمكنه إشعال الضوء في الغرفة التي يعمل فيها وغير ذلك من تطبيقات تقنية. ويفكر المهندس الالماني في خوض غمار تجربة نادرة. فبدلا من ان يستجيب الكمبيوتر لتحركاته فقط، فانه يسعى لابتكار شريحة ستمكنه من التفاعل مع الكمبيوتر، وذلك عبر تسجيل الاشارات الكهربائية التي يرسلها دماغه الى الجهاز العصبي بعدها الى الكمبيوتر الذي يقوم بتخزينها ومن ثم اعادة بثها اليه. لكن الزرع سوف يكون مختلف عن العملية الأولى. فالجراحون سيزرعون شريحة حول ألياف الجهاز العصبي في يده تتضمن ميني بطارية وجهاز ارسال واستقبال ومعالج. فاذا قام بتحريك أحد أصابعه مثلا فان الشريحة سترسل الاشارات الكهربائية التي يرسلها المخ الى الاصبع ثم الى جهاز الكمبيوتر الذي يخزنها رقميا، بعد ذلك بفترة قصيرة يرسل الكمبيوتر تلك الاشارات المخزنة مرة اخرى الى جسمه عبر الشريحة. وهذه الخطوة سوف تكون مدخلا لزارعة هذه الشريحة لاكثر من شخص بهدف تبادل المشاعر بين الأفراد كأن تشعر بحزن أو وجع الطرف الآخر الذي يرافقك أو يعيش معك حتى لو كان بعيدا .ويتم ذلك عبر بث إشارات تحمل الانفعالات والمشاعر والحركة الى كمبيوتر خاص يبثها بعد ذلك الى الشخص الآخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار شريحة ذات تقنية عالية تنفذ عنك المهام ابتكار شريحة ذات تقنية عالية تنفذ عنك المهام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab