إغلاق الماسنجر يطيح بمواقع وبرامج الإنترنت
آخر تحديث GMT19:21:24
 العرب اليوم -

إغلاق الماسنجر يطيح بمواقع وبرامج الإنترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق الماسنجر يطيح بمواقع وبرامج الإنترنت

واشنطن ـ وكالات

مع بداية الألفية وفي زخم ثورة الإنترنت لم يكن في ذهن أشد المتشائمين أن برنامج الماسنجر الذي شكل ثورة في عالم التواصل عبر الشبكة سيصبح من ماضي الإنترنت وجزءا من ذكريات المستخدمين. كانت الإنترنت وما زالت مدعومة بالتطور التقني والبرمجيات الحديثة قاسية على الماضي، لم ترحم المنتديات ولا المدونات ولا كثيرا من برامج التواصل التي أفلت بسرعات متفاوتة، حتى أصبح سيف التطور مسلطا على رأس الماسنجر الذي استسلم لواقع الإقصاء الذي تمارسه التقنية الحديثة. وأمس الأول سمح البرنامج بآخر تسجيل دخول لمشتركيه، منهيا حقبة ابتدأت في عام 1999 وهو العام الذي صادف بداية انتشار الإنترنت بين المستخدمين في السعودية ودول الخليج الذين فوجئوا حينها بأسلوب تواصل جديد وبلا أي تكلفة. وجاءت نهاية الماسنجر بعد عام ونصف من إعلان مايكرسوفت شراءها برنامج الاتصالات الشهير سكايب مقابل 8.5 مليار دولار، مخبرة بأن مستخدمي ويندوز لايف ماسنجر سيتلقون تحديثاً يحوّل البرنامج إلى أحدث إصدارات برنامج سكايب. وعودا على بدء، فقبل 14 عاما من الآن انطلق البرامج الأشهر في التواصل بين المستخدمين على مستوى العالم بخدمات غاية في البساطة لا تتضمن أكثر من محادثة كتابية، ثم محادثة صوتية واتصال مجاني بكل من أمريكا وكندا. وأتاحت مايكرسوفت البرنامج لجميع المستخدمين دون أن تربطه بإنشاء حساب في الهوتميل رغبة منها في دعمه، ثم أضافت مميزات جديدة وحسنّت الاتصال بالخوادم الذي كان مشكلة مزمنة للمشتركين؛ الأمر الذي قفز بالبرنامج إلى قوائم الأكثر تحميلا وجعله رفيقا لا غنى عنه في الإبحار عبر الإنترنت، وشيئا فشيئا إلى الصعود. والعقد والنصف من عمر الماسنجر ليست طويلة تحت أي معيار، وهي علاوة على كونها قصيرة تكاد تكون متلازمة لكثير من البرامج والمواقع التي تسيدت عالم الإنترنت. فهذه النهاية تسلط الضوء على المراحل التي تمر بها الإنترنت وصعود برامج أو مواقع إلى القمة، ثم أفولها السريع وغيابها الجزئي أو الكلي بعد ذلك، فأوائل مستخدمي الإنترنت في الخليج يذكرون برنامج ''هير مي'' الذي ذاع صيته كأهم برنامج محادثة صوتي ولم يكد موقع عربي يخلو منه، ثم التحول إلى مرحلة ما يسمى الديجي شات، وكلاهما إما انتهى بالكامل أو أنه في آخر سلم أولويات المستخدمين. وبعد هذا عانت المنتديات التي كانت في مرحلة ما الوجهة الأولى لغالبية المستخدمين العرب مأزق العزوف الجماهيري باستثناء منتديات متخصصة ظلت صامدة في وجه موضة التدوين السريع على تويتر وفيسبوك، مستندة إلى تخصصها في مواضيع معينة في ظل سقوط كبير لمنتديات ''كل شيء''. وفي آب (أغسطس) الماضي أغلق موقع الساحة العربية أبوابه بعد سنوات من الضجيج الفكري والمواجهات الحوارية الساخنة في استشراف من أصحاب الموقع الذي كان أبرز موقع حواري عربي على الإطلاق لواقع الإنترنت الجديد ليس على الصعيد التقني وانتشار القنوات الإلكترونية التي يتم طرح كل الآراء عبرها دون رقيب فحسب، بل حتى على الصعيد الفكري والتحولات التي أصبح عليها الناس اليوم. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق الماسنجر يطيح بمواقع وبرامج الإنترنت إغلاق الماسنجر يطيح بمواقع وبرامج الإنترنت



GMT 03:14 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

احتمال اختفاء كويكب "أطلس" بعد اقترابه الأقصى من الشمس

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق المركبة الفضائية "شنتشو-19" إلى مدارها

GMT 02:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة طبية غير محددة تواجه رائد فضاء فور عودته إلى الأرض

GMT 04:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تطلق قمرًا صناعيًا لمراقبة الغلاف الجوي للأرض

GMT 03:46 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تعين عملاء من الذكاء الاصطناعي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab