نمو أدمغة صغيرة من خلايا بشرية في المختبر قد يحل لغز اضطراب طيف التوحد
آخر تحديث GMT07:38:11
 العرب اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

نمو "أدمغة صغيرة" من خلايا بشرية في المختبر قد يحل لغز اضطراب طيف التوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نمو "أدمغة صغيرة" من خلايا بشرية في المختبر قد يحل لغز اضطراب طيف التوحد

الخلايا العصبية
القاهرة_العرب اليوم

 أظهرت عضيات شبيهة بالدماغ أنميت في المختبر من خلايا فرد مصاب بالتوحد، أن الخلايا العصبية المفرطة النشاط في الدماغ قد تساهم في هذا الاضطراب.

والعضيات عبارة عن كتل نمت صناعيا من الخلايا التي تشبه العضو المطلوب، وتلك المستخدمة في الدراسة الجديدة ُطورت لتشبه القشرة الدماغية، ما يسمح للعلماء من جامعة يوتا للعلوم الصحية بفحص هذا الجزء من الدماغ الذي ما يزال لغزا.ونمت "أدمغة'' بحجم البذور في المختبر باستخدام خلايا جذعية من شخص مصاب بالتوحد، ما أتاح للعلماء معرفة كيف يمكن أن تختلف الخلايا العصبية في شخص مصاب بالاضطراب.

وقال كبير الباحثين يويكي وانغ، إن استخدام العضيات يمكن أن يساعد الباحثين على التحقيق في ما يحدث في المراحل الأولى من الحالات العصبية، قبل ظهور الأعراض.

ولإنشاء العضيات، نظر الفريق في كيفية تطور الدماغ بشكل طبيعي ودفع الخلايا الجذعية البشرية لاتباع نفس المسار.

وبدأت الخلايا الجذعية كخلايا ظهارية عصبية، وهي نوع محدد من الخلايا الجذعية التي تشكل هياكل ذاتية التنظيم، تسمى الوردات العصبية، في طبق.

ثم تُركت الخلايا لتنمو من تلقاء نفسها، وعلى مدى عدة أشهر، فتحولت الهياكل إلى كرات وزاد حجمها وتعقيدها بنفس الوتيرة التي يتطور فيها الدماغ في الجنين.

وبعد خمسة أشهر، وجد الفريق أن العضيات لديها ما يشبه "تجعدا واحدا من دماغ الإنسان، فيما يظهر في الجنين بعد 15 إلى 19 أسبوعا من الحمل" بحسب جامعة يوتا للعلوم الصحية.

واحتوت الهياكل على مجموعة من أنواع الخلايا العصبية وأنواع الخلايا الأخرى الموجودة في القشرة الدماغية، وهي الطبقة الخارجية من الدماغ التي تشارك في اللغة والعاطفة والاستدلال والعمليات العقلية الأخرى العالية المستوى.

وأشار وانغ: "بدأنا نفهم كيف تنشأ الهياكل العصبية المعقدة في الدماغ البشري من أسلاف بسيطة. ونحن قادرون على قياس الأنماط الظاهرية المرتبطة بالأمراض باستخدام عضيات ثلاثية الأبعاد مشتقة من الخلايا الجذعية التي تحتوي على طفرات جينية".

ويعد امتلاك القدرة على نمذجة جوانب الدماغ بهذه الطريقة فرصة للعلماء للنظر في الأعمال الداخلية لعضو حي يكاد يكون من المستحيل الوصول إليه. ونظرا لأن العضيات تنمو في طبق المختبر، فيمكن اختبارها تجريبيا بطرق لا يستطيع الدماغ الحي توفيرها.

واستخدم الفريق عملية مبتكرة للتحقيق في آثار الشذوذ الجيني المرتبط باضطراب طيف التوحد ونمو الدماغ البشري. ووجدوا أن العضيات المصممة بحيث تحتوي على مستويات أقل من جين SHANK3 المرتبط بالتوحد، ولها سمات مميزة، بما في ذلك النشاط العصبي المفرط، وتعطيل المسارات الجزيئية المحددة التي تجعل الخلايا تلتصق بعضها ببعض.

ويقول المؤلفون إن هذه النتائج تساعد في الكشف عن الأسباب الخلوية والجزيئية للأعراض المرتبطة بالتوحد. كما يوضحون أيضا أن العضيات المزروعة في المختبر ستكون ذات قيمة لاكتساب فهم أفضل للدماغ، وكيف يتطور، وما الخطأ الذي يحدث في أثناء المرض.

ومع ذلك، هناك جدل حول "الأدمغة الصغيرة" البشرية التي تنمو في المختبر، حيث يخشى بعض العلماء من أن يتم زرع هذه العضيات في نهاية المطاف في الحيوانات لفهم الاضطرابات العصبية بشكل أفضل.

ويأتي التحذير من فريق في جامعة كيوتو صدر في ورقة بحثية في عام 2021 يسلط الضوء على عدد من الآثار الأخلاقية التي يمكن أن تنشأ مع أبحاث عضيات الدماغ.

ويشار إلى أن عضيات الدماغ، التي تم إنشاؤها لأول مرة في عام 2008، هي كرات ثلاثية الأبعاد متشكلة من الأنسجة الشبيهة بالدماغ تنمو من الخلايا الجذعية - وعادة ما تكون من تلك الخاصة بالبشر

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الزهايمر يلتهم الذاكرة من خلال موت الخلايا العصبية وتقلص الدماغ

 

اكتشاف دواء يحمي الخلايا العصبية عند الإصابة بمرض الزهايمر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمو أدمغة صغيرة من خلايا بشرية في المختبر قد يحل لغز اضطراب طيف التوحد نمو أدمغة صغيرة من خلايا بشرية في المختبر قد يحل لغز اضطراب طيف التوحد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab