دبي - البيان
قال أنوراغ أغروال، المدير التنفيذي في كانون الشرق الأوسط: شهدنا على مدار العقد الماضي تطورات في تصميم المكاتب جعلتها أكثر انفتاحاً وخفة وراحة، بهدف مساعدة الموظفين على الاسترخاء أثناء العمل لكي يكونوا أكثر إنتاجية وإبداعاً. لكن الرؤى المتعلقة بما يمكن تسميته «مكتب المستقبل» تحقق قفزة في التجاوب مع التطورات التقنية السريعة في نواحي التشغيل الآلي (الأتمتة) وإنترنت الأشياء والتنشيط بالصوت، وهي مجالات من المتوقع أن تلعب دوراً أكبر في أساليب العمل المستقبلية.
وأضاف في مقال، بأنه يمكن للإنسان التحدث بسرعة تبلغ 400 كلمة في الدقيقة، لكنه يطبع على لوحة المفاتيح بسرعة 40 كلمة فقط في الدقيقة.
ولم يكن هناك، حتى وقت قريب، قدر كافٍ من الاهتمام بشأن كيفية تسبّب لوحة المفاتيح بإبطاء التواصل فيما بيننا، ولكن مع ظهور تقنيات التنشيط بالصوت وتحقيقها خطوات تقدمية سريعة، فإننا على الأرجح سوف ننتقل في المستقبل القريب من التفاعل اليدوي مع الأجهزة المكتبية إلى التفاعل الصوتي.
وقد بدأنا نرى بالفعل أدلة على ذلك مع إطلاق شركات تقنية أنظمة يتم تنشيطها بالصوت، مثل «أمازون» التي أطلقت النظام «أليكسا فور بزنس» المكتبي للمساعدة الشخصية والقابل للتنشيط بالصوت.
أرسل تعليقك