علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة

العلماء
واشنطن - العرب اليوم

يعج الكون بالعديد من الألغاز المحيرة للعلماء، وأحد الأمثلة على ذلك هو "فقاعات فيرمي" التي اكتشفت لأول مرة في عام 2010 بواسطة تلسكوب فيرمي الفضائي لأشعة جاما.
 وتمتد الفقاعات العملاقة المتناظرة فوق وتحت مستوى المجرة، على بعد 25 ألف سنة ضوئية على كل جانب من مركز مجرة درب التبانة، متوهجة في ضوء أشعة جاما - وهي نطاقات الموجات الأطول للطاقة ضمن المجال الكهرومغناطيسي.
 
وبعد ذلك فى عام 2020، وجد تلسكوب الأشعة السينية المسمى eROSITA مفاجأة أخرى هي كناية عن فقاعات أكبر تمتد لنحو 50 ألف سنة ضوئية على كل جانب من جانبي المجرة، وهذه المرة تنبعث منها أشعة جاما أقل نشاطا، وفقا لتقرير RT .  
 
واستنتج العلماء منذ ذلك الحين أن كلتا المجموعتين من الفقاعات ربما تكونان نتيجة نوع من الانفجارات من مركز المجرة والثقب الأسود الهائل فيها، ومع ذلك، كان تحديد الآلية التي تنتج أشعة جاما والأشعة السينية أصعب قليلا.
 
والآن، باستخدام المحاكاة، توصل الفيزيائي يوتاكا فوجيتا من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان إلى تفسير يمكنه شرح مجموعتي الفقاعات، وأظهر أن الفقاعات الكبيرة التي تصدر أشعة جاما حول مركز مجرة درب التبانة نتجت عن رياح سريعة تهب إلى الخارج وما يرتبط بها من "صدمة عكسية".

ونجحت عمليات المحاكاة العددية في إعادة إنتاج أنماط درجةات الحرارة التي تمت ملاحظتها بواسطة تلسكوب الأشعة السينية، ولوحظت مثل هذه التدفقات فى مجرات أخرى.
 
كما تشير هذه النتيجة إلى أن رياحا مماثلة ربما كانت تهب في مجرتنا حتى وقت قريب جدا. واعتبرت محاكاة البروفيسور فوجيتا أن الرياح المتدفقة بسرعة من الثقب الأسود تضخ الطاقة اللازمة في الغاز المحيط بمركز المجرة.
 
وتنتج "فقاعات فيرمي"، بحسب الفريق العلمي، عن طريق الرياح المتدفقة بسرعة، والتي تهب بسرعة 1000 كم في الثانية على مدى 10 ملايين سنة. وهذه ليست رياحا كتلك التي نشهدها على الأرض، ولكنها تيارات من الجسيمات عالية الشحنة تسافر بسرعات عالية وتنتشر فى الفضاء . 
 
وعندما تنتقل الرياح إلى الخارج وتتفاعل مع غاز الهالة المحيط، تصطدم الجسيمات المشحونة بالوسط النجمي، وهو ما تنتج عنه موجة صدمية ترتد إلى الفقاعة (صدمة عكسية).
 
وتعمل موجات الصدمة العكسية هذه على تسخين المادة الموجودة داخل الفقاعات، ما يؤدي إلى توهجها.
 
وتتوافق "فقاعات فيرمي" مع الحجم الموجود داخل مقدمة الصدمة العكسية. والأهم من ذلك، أظهرت عمليات المحاكاة أيضا أن الانفجار الفوري في المركز لا يمكن أن يعيد إنتاج الأنماط التي تم قياسها بواسطة التلسكوب، ما يضفي وزنا على سيناريو يعتمد على الرياح الثابتة الناتجة عن الثقب الأسود المركزي.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab