واشنطن - العرب اليوم
احتفل علماء وكالة ناسا بعد وصولهم أخيرا إلى الكبسولة التي تحتوي على عينة من الكويكب بينو بعد أكثر من ثلاثة أشهر من هبوطه على الأرض، حيث كان المسماران اللذان يبقيان الغطاء مغلقًا عالقين، مما أدى إلى احتجاز الغبار الفضائي الخاص جدًا بالداخل.
وكان لا بد من فتح العينة في بيئة مصممة خصيصًا ومعقمة تمامًا، مع السماح بأدوات معينة فقط بالداخل، وهذا يعني أنه عندما تصبح البراغي التي تثبت الغطاء مغلقًا عالقة، فيمكنهم الدخول باستخدام أي منشار قديم.
وبدلاً من ذلك، أمضى الفريق في مركز جونسون للفضاء أسابيع في تصميم أدوات جديدة متعددة الأجزاء، والتي أنجزت المهمة الآن، فيما تشتمل الأدوات على قطع مصنعة حديثًا خصيصًا مصنوعة من درجة معينة من الفولاذ المقاوم للصدأ الجراحي وغير المغناطيسي، وهو المعدن الأكثر صلابة المعتمد للاستخدام في صناديق قفازات المعالجة الأصلية.
وجمعت مهمة OSIRIS-REx الصخور والغبار، الذي يسمى الثرى، من سطح بينو في عام 2020 وحملته مسافة 200 مليون ميل إلى الأرض، وحلقت المركبة الفضائية فوق الكويكب قبل نشر آلية الحصول على العينات التي تعمل باللمس، أو TAGSAM، وهو ذراع مصمم لالتقاط عينة من السطح.
وتجري الآن الخطوات اللازمة لاستكمال تفكيك رأس TAGSAM للكشف عن بقية الصخور والغبار الذي جلبته أول مهمة عودة لعينة كويكب تابعة لناسا، وقامت فرق من جميع أنحاء العالم بالفعل بتحليل كمية الغبار الكبيرة بشكل مدهش الموجودة أعلى الكبسولة التي عادت إلى الأرض.
و قالت إيلين ستانسبيري، رئيسة قسم في مركز جونسون للفضاء:"لقد عمل مهندسونا وعلماؤنا بلا كلل خلف الكواليس لعدة أشهر ليس فقط لمعالجة أكثر من 70 جرامًا من المواد التي تمكنا من الوصول إليها سابقًا، ولكن أيضًا لتصميم وتطوير واختبار أدوات جديدة سمحت لنا بتجاوز هذه العقبة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وكالة ناسا تُشارك صورة مذهلة لهالات جليدية حول الشمس
وكالة ناسا تفقد الاتصال بمسبار محطم للأرقام القياسية
أرسل تعليقك