جائحة كورونا مكنت المغرب من المرور إلى السرعة القصوى في المجال التكنولوجي
آخر تحديث GMT03:51:34
 العرب اليوم -

جائحة كورونا مكنت المغرب من المرور إلى السرعة القصوى في المجال التكنولوجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جائحة كورونا مكنت المغرب من المرور إلى السرعة القصوى في المجال التكنولوجي

الطائرات بدون طيار
الرباط - العرب اليوم

أكد المشاركون في ندوة تفاعلية، نظمت مساء أمس الثلاثاء، أن جائحة “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، مكنت المغرب من المرور إلى السرعة القصوى في مجال اعتماد التكنولوجيات المبتكرة.

وأضافوا، خلال هذا اللقاء الافتراضي المنظم من قبل هيئة لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي التابعة لجماعة مراكش حول “الخبرة المغربية إبداعاتها وإسهاماتها في ظل جائحة كورونا”، أن الجائحة مكنت أيضا، الكفاءات المغربية من الابتكار حتى تكون قادرة على التكيف بشكل أفضل مع هذه الظروف الاستثنائية.

وأبرزوا أن الكفاءات المغربية اضطلعت بدور هام في إطار الجهود الرامية إلى الحد من انتشار فيروس “كورونا”، موضحين أن الجائحة أظهرت الحاجة الماسة إلى الاستثمار في الرأسمال البشري لرفع تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

وتميز هذا اللقاء التفاعلي بشهادات قدمتها كفاءات مغربية تقاسمت من خلالها مختلف المبادرات المبتكرة ومنتوجاتها الملائمة لهذه الظرفية الوبائية. وفي هذا السياق، قدم المهندس المعلوماتي أنس شرفة، نموذجا مبدئيا لجهاز خاص بالتحليلات الطبية، يتيح إمكانية إنجاز 16 تحليلة مخبرية في آن واحد.

وأشار إلى أن هذا الجهاز المصنوع من مواد محلية يمكن استعماله في مجالات أخرى وفي ظرفيات أخرى (بحث قضائي وغيرها)، معبرا عن أمله في إمكانية تصدير هذا المنتوج نحو الخارج وتوفير التأطير لفائدة الكفاءات المغربية الشابة لتنفيذ مشاريعها الابتكارية. من جانبه، قدم الخبير في صناعة الطائرات بدون طيار، السيد ياسين كاموس، شركته “درونواي” المتخصصة في صناعة الطائرات بدون طيار، إذ تضم في رصيدها خبرة تزيد عن 15 سنة على الصعيد الإفريقي.

وأضاف أن الشركة تواكب السلطات العمومية في الجهود الرامية إلى مكافحة الوباء، مشددا على أهمية الطائرات بدون طيار وفعاليتها ونجاعتها في عدد من الظرفيات من قبيل الظرفية الوبائية الحالية.

وبعد أن استعرض الاستخدامات العملية لهاته الطائرات، أكد السيد كاموس أن شركته طورت من دقة هاته الطائرات، حيث تقوم بقياس درجة الحرارة عن بعد قصد تحديد الإصابات المحتملة، مشيرا إلى أن الطائرات بدون طيار قد تستعمل مستقبلا في أمور أخرى. بدوره، استعرض المهندس المعلوماتي، خليل جهرني، مشاريعه الابتكارية من ضمنها بساط معقم ومنصات إلكترونية للبحث والافتحاص الدوري، إلى جانب منتوج بارز يتمثل في تعقيم الهواء داخل فضاءات العمل والفضاءات المشتركة.

من جانبه، ذكر رئيس شبكة الكفاءات المغربية بالخارج، سعيد عمراوي، بأن الكفاءات المغربية المتواجدة بالخارج متشبثة بوطنها وعلى أهبة الاستعداد للمساهمة في مسلسل تنمية بلدها. ودعا السيد عمراوي، في هذا السياق، إلى الرفع من الميزانية المخصصة للبحث العلمي وقطاعي الصحة والتعليم، وقطاعات أخرى محورية، معبرا عن أمله في أن يساهم القطاع الخاص بدوره، في النهوض بالبحث العلمي.

قد يهمك ايضا

مؤسس "تويتر" يعتذر عن خطأ أجبر المستخدمين على متابعة حساب ترامب

"تويتر" تفرض قواعد لضبط رسائل الدعاية السياسية على منصتها 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائحة كورونا مكنت المغرب من المرور إلى السرعة القصوى في المجال التكنولوجي جائحة كورونا مكنت المغرب من المرور إلى السرعة القصوى في المجال التكنولوجي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab