واشنطن - العرب اليوم
وجد تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا مجموعة غامضة من الكواكب "العائمة بحرية" أو "المارقة" التي لا ترتبط بأي نجم مضيف.واستنادا إلى تقنية تسمى العدسة الدقيقة للجاذبية، كشف الباحثون عن وجود أربعة كواكب مارقة جديدة في المجموعة، والتي من المحتمل أن يكون لها كتل مماثلة لكتلة الأرض.وتعتمد عدسة الجاذبية الدقيقة على أحداث الصدفة حيث يمر نجم واحد من وجهة نظر معينة أمام نجم آخر.ويقول الخبراء إن الكواكب ربما تكونت في الأصل حول نجم مضيف قبل أن تُطرد بواسطة شد الجاذبية لكواكب أخرى أثقل في النظام.ومن المحتمل أن النجم المضيف ما يزال يحترق بشكل ساطع في الفضاء، ولكن مع وجود عدد أقل من الكواكب في مداره.وقال معد الدراسة البروفيسور إيان ماكدونالد، من جامعة مانشستر: "لا نعرف بالضبط مدى بُعدها.
ربما يمكن القول إنها تبعد عدة آلاف من السنين الضوئية. وإذا انطلق كوكب مثل الأرض إلى الفضاء السحيق، بعيدا عن حرارة نجم، فإننا نتوقع أن تتجمد المحيطات ويتكثف الغلاف الجوي على السطح. ولا يزال من الممكن أن تستمر الحياة، ولكن فقط في أماكن مثل الفتحات الحرارية المائية، حيث يوجد مصدر آخر للطاقة".وأمضى تلسكوب كبلر المتقاعد الآن ما يقرب من عقد من الزمان في الفضاء بحثا عن كواكب بحجم الأرض تدور حول نجوم أخرى، لكن العلماء ما زالوا يحللون بياناته.ووجد فريق الدراسة 27 إشارة عدسات دقيقة مرشحة قصيرة الأمد تختلف عبر نطاقات زمنية تتراوح بين ساعة و10 أيام.وسيكون تأكيد وجود وطبيعة الكواكب الحرة العائمة محورا رئيسيا لتلسكوب "نانسي غريس" الفضائي الروماني القادم التابع لناسا، وربما مهمة Euclid التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
قد يهمك أيضا
هزاع المنصوري وسلطان النيادي يتدربان في المركز الأوروبي لرواد الفضاء
صدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا
أرسل تعليقك