نقص مهارات أمن المعلومات يجعل الشركات عُرضة للاختراقات الأمنية
آخر تحديث GMT10:24:56
 العرب اليوم -

نقص مهارات أمن المعلومات يجعل الشركات عُرضة للاختراقات الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص مهارات أمن المعلومات يجعل الشركات عُرضة للاختراقات الأمنية

لندن – العرب اليوم

كشفت شركة إنتل سكيوريتي Intel Security، بالتعاون مع مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية CSIS، حديثًا عن تقريرها الجديد بعنوان قرصنة نقص المهارات وهو تقرير عالمي يتناول أزمة نقص المهارات التي باتت تؤثر على قطاع أمن المعلومات السيبراني عبر كافة الشركات والبلدان.

وقد أقر معظم المُستطلعين (82%) بوجود نقص في مهارات أمن المعلومات السيبراني، مع إشارة 71% منهم إلى أن هذا النقص هو السبب الرئيسي وراء الأضرار المباشرة والواضحة التي تعاني منها الشركات كما أنه يحولها إلى أهداف سهلة بالنسبة لقراصنة الإنترنت.

وقال جيمس لويس، نائب أول للرئيس ومدير برنامج التقنيات الإستراتيجية في مركز CSIS إن حالات النقص في المهارات الخاصة بقطاع أمن المعلومات السيبراني تؤدي إلى أضرار مباشرة على الشركات بمافي ذلك فقدان البيانات الشخصية والملكية الفكرية. وتنتشر هذه المشكلة في جميع أنحاء العالم، ويقول معظم المُستطلعين بأن شركاتهم تعاني من أضرار كبيرة تتعلق بنقص القوى العاملة المتخصصة بأمن المعلومات.

وعلى الرغم من أن 1 من كل 4 أشخاص من المُستطلعين قد أكدوا أن شركاتهم قد فقدت بيانات تتعلق بملكية فكرية ما بسبب نقص في مهارات أمن المعلومات، إلا أن قضية النقص بالقوى العاملة لاتظهر أي تحسن على المدى القريب، كما يتوقع المشاركون أن تبقى 15% من الوظائف الخاصة بأمن المعلومات في شركاتهم شاغرة بحلول عام 2020.

وسيكون هناك حاجة أكبر للقوى العاملة في قطاع أمن المعلومات في الفترة القادمة، فقد باتت هذه القضية هامة للغاية خصوصًا مع زيادة الاعتماد على حوسبة السحاب والتطورات التي تشهدها توجهات الحوسبة الجوالة وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة التي تشهدها الهجمات الإلكترونية المعقدة في جميع أنحاء العام يومًا بعد يوم.

ومن جهته قال راج ساماني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في إنتل سكيوريتي إنه لطالما نادى قطاع أمن المعلومات بضرورة التصدي لعاصفة الهجمات الإلكترونية والخروقات الأمنية المتزايدة، لكن كل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص لم يقدما ما يكفي من اهتمام لمعالجة قضية نقص مهارات أمن المعلومات السيبراني.

ولمعالجة أزمة القوى العاملة هذه، أكد ساماني على ضرورة تطبيق نماذج تعليمية جديدة وإيجاد فرص أكبر للحصول على التدريب اللازم بالإضافة إلى تعزيز العمليات المؤتمتة بشكل أكبر للاستفادة من المهارات بأفضل وجه، وأخيرًا لابد لنا من تنويع الاختصاصات الأمنية بما يتناسب مع احتياجات هذا القطاع.

وبات الطلب على المتخصصين في أمن المعلومات السيبراني أكبر بكثير من أعداد المهنيين المؤهلين للعمل بهذا القطاع، مع حاجة جميع البلدان المُستطلعة بشكل أكبر إلى التقنيين الذين يتمتعون بمهارات عالية.

كما كشف التقرير إلى أن المهارات الأهم هي تلك التي تتعلق بالكشف عن حالات التسلل الأمنية وتطوير برمجيات حماية المعلومات والتصدي للهجومات على حساب المهارات الأقل أهمية والتي تتضمن القدرة على التعاون والقيادة والتواصل الفعّال.

ويركز التقرير على ثلاثة عوامل رئيسية تساهم في قضية نقص المهارات الخاصة بأمن المعلومات السيبراني، وهي: الإنفاق على أمن المعلومات، والتدريب والتعليم، والديناميكية التي يتمتع بها صاحب العمل.

وفيما يتعلق بالإنفاق على أمن المعلومات، فالزيادة الكبيرة في حجم إنفاق البلدان والشركات على قطاع أمن المعلومات والميزانيات التي تخصصها لذلك يكشف مدى اهتمام هذه الشركات والبلدان بقضية أمن المعلومات وحمايتها.

ويمكن للبلدان ومختلف القطاعات التي تنفق أكثر على قضية أمن المعلومات التعامل مع أزمة نقص القوى العاملة بشكل أكبر، وهي الأزمة التي أشار 71% من المُستطلعين إلى كونها السبب الرئيسي وراء الأضرار المباشرة التي عانت منها شبكات أمن المعلومات في شركاتهم.

أما فيما يتعلق بالتدريب والتعليم، فيقول 23% فقط من المُستطلعين بأن البرامج التعليمية تجعل من الطلاب على استعداد كامل للدخول إلى هذا القطاع.

بينما يشير هذا التقرير إلى وجود أساليب تقليدية للتعليم الذاتي مثل التدريب العملي من خلال الألعاب والتطبيقات التكنولوجية وممارسات قراصنة الإنترنت، والتي بات يعتبرها كثيرون بأنها وسائل أكثر فعالية لاكتساب وتنمية مهارات أمن المعلومات السيبراني.

ويظن أكثر من نصف المُستطلعين بأن نقص المهارات الخاصة بأمن المعلومات يُعد أسوأ من أي نقص في مهارات تكنولوجية أخرى، كما أنهم يدعون إلى التركيز بشكل أكبر على قضية التدريب والتعليم وإيجاد الفرص المناسبة لذلك.

وبالنسبة للديناميكية التي يتمتع بها صاحب العمل، فعلى الرغم من أن المرتب الشهري يُعد من أكثر العوامل المحفزة عند التوظيف، إلا أن حوافز أخرى يمكن أن تكون هامة للغاية لاستقدام المهارات المميزة مثل الدورات التدريبية وتوفير فرص أكبر للنمو بالإضافة إلى سمعة قسم تكنولوجيا المعلومات بالنسبة لصحاب العمل. وقد أشار نصف المُستطلعين تقريبًا إلى أن النقص في الدورات التدريبية والتأهيل يُعد أحد الأسباب الأساسية لمغادرة المواهب.

ولتحقيق نتائج أفضل، قدمت إنتل سكيوريتي مجموعة من التوصيات، التي تشمل إعادة تحديد الحد الأدنى من المؤهلات المطلوبة لوظائف المبتدئين في أمن المعلومات، فلابأس بقبول المصادر غير التقليدية للتعليم.

كما توصي الشركة بتنويع اختصاصات أمن المعلومات السيبراني، وبتوفير المزيد من فرص الدورات التدريبية الخارجية، وتحديد التكنولوجيا التي يمكن من خلالها توفير أتمتة ذكية للعمليات الخاصة بأمن المعلومات، بالإضافة إلى جمع بيانات الهجمات الإلكترونية وطوّر أفضل المقاييس التي يمكنك من خلالها تحديد التهديدات الأمنية بشكل أسرع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص مهارات أمن المعلومات يجعل الشركات عُرضة للاختراقات الأمنية نقص مهارات أمن المعلومات يجعل الشركات عُرضة للاختراقات الأمنية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab