أنقرة ـ وكالات
الميزات العلمية والتكنولوجية التي ستحصل عليها في حال اصبحت عضوا أساسيا
أدلت الاستاذة "بيلغه دميركوز" المحاضرة في كلية الفيزياء في جامعة الشرق الأوسط في أنقرة، بتصريحات خاصة تخص الإمكانيات التي ستحصل عليها تركيا في حال أصبحت عضوة في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
وافادت بيلغه، أن تركيا ستدخل، في حال قبول انضمامها، إلى أفضل مؤسسة علمية في العالم، مما سينعكس عليها إيجابيًا، من حيث حصولها على التطورات العلمية والتكنولوجية.
وأشارت بيلغه، إلى ضرورة أن دفع تركيا المستحقات المالية السنوية، في حال انضمامها للمنظمة، لكنها ستسترد 60 بالمئة منها، عن طريق دعم مشاريع ومناقصات تحصل عليها.
وأكدت أن المنظمة، مؤسسة علمية مبنية على الشراكة، وتنشر معظم اكتشافاتها العلمية في جميع أنحاء العالم مجانًا. إلا أن الدول الأعضاء تتمتع بخصوصية أكثر، في مجال تفاصيل المعلومات والاكتشافات التي تقوم بها المنظمة.
وبدأت تركيا سباق الحصول على عضوية المنظمة، منذ خمسينيات القرن الماضي، واصبحت عضوا مراقبًا في الستينيات، وماتزال تواصل جهودها للحصول على عضوية كاملة.
أرسل تعليقك