روبوتات يابانية تكاد تطابق البشر شكلاً ونطقاً
آخر تحديث GMT17:27:37
 العرب اليوم -

روبوتات يابانية تكاد تطابق البشر شكلاً ونطقاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روبوتات يابانية تكاد تطابق البشر شكلاً ونطقاً

روبوتات يابانية تكاد تطابق البشر شكلاً ونطقاً
طوكيو ـ العرب اليوم

عرض خبير الروبوتات والبروفيسور في جامعة أوساكا اليابانية "هيروشي إيشيغورو" نموذجاً جديداً من الروبوتات اليابانية التي صنعت على هيئة الإنسان، وتكاد تطابق البشر شكلاً ونطقاً.
وسيتم إدخالها إلى متحف طوكيو لإتاحة الفرصة للعامة للتحدث مع "الروبوتات البشرية" الجديدة.
وتمتاز الروبوتات الجديدة بتصميمها الذي يقارب بشكل كبير شكل البشر، بالإضافة إلى التقنيات المتطورة التي زودت بها هذه الروبوتات لتتمكن من محاكاة النطق البشري بالصوت وأسلوب التعبير. كما تقوم الروبوتات أثناء تواصلها مع البشر بحركات طفيفة في الوجه واليدين لتحاكي التعابير البشرية الطبيعية.
وخلال العرض الأولي، قامت الروبوتات المصنوعة على هيئة إناث بتحريك شفاهها الوردية بشكل متزامن مع النطق، بالإضافة إلى تحريك الحواجب والرأس لمماثلة التعابير والحركات البشرية أثناء الحديث. وتضمن العرض أداء الروبوت دور مقدمة أخبار، حيث أن الروبوت مزوّد بالقدرة على القراءة من نص مطبوع. كما تبادل البروفيسور "هيروشي" أطراف الحديث مع أحد الروبوتات واسمها "كودومورويد".
وقال البروفيسور "هيروشي" خلال عرض الروبوتات أنها ستكون مفيدة في الأبحاث الخاصة بدراسة ردود الفعل البشرية خلال تواصلهم مع الروبوتات، وما الذي يميز الانسان عن الآلة، وأضاف أن "صناعة الروبوتات تدور حول فهم معنى أن تكون انساناً، والبحث في حقيقة معنى العواطف، والإدراك والتفكير البشري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوتات يابانية تكاد تطابق البشر شكلاً ونطقاً روبوتات يابانية تكاد تطابق البشر شكلاً ونطقاً



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab