المكتبة التقليدية تتراجع أمام زحف الإلكترونية
آخر تحديث GMT21:35:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

المكتبة التقليدية تتراجع أمام زحف الإلكترونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتبة التقليدية تتراجع أمام زحف الإلكترونية

لندن ـ وكالات

منذ عدة سنوات طلب القائمون على مكتبة نيويورك العامة من المهندس المعماري البريطاني الشهير، نورمان فوستر، أن ينفذ تصميماً داخلياً لأحد مباني مكتبتهم في مانهاتن، وفي أواخر السنة الماضية تم الإفصاح عن هذه الخطط التي ستكلف أكثر من 300 مليون دولار، ما أشعل معركة مريرة. لا تلقي بالاً إلى أن اللورد فوستر اقترح إزالة بعض سمات القرن التاسع عشر لإنشاء أفق يدخله الضوء والهواء، ما أشعل الجدال بحق هو أنه يريد إزالة أكوام الكتب القديمة التي نادراً ما تستخدم، وأن يضعها في مخزن تحت الأرض، وهذا سيتيح للمكتبة ضم مجموعات شهيرة من الكتب من أماكن أخرى في نيويورك، إضافة إلى إنشاء مقهى. ويشرح أنطوني ماركس، رئيس مكتبة نيويورك العامة، الغرض من هذا التوجه قائلا: "نريد أن نستخدم المناطق فوق الأرض من أجل الناس وليس لتصبح مخزنا للكتب". أو كما يقول اللورد فوستر: "هناك فرصة لإنشاء فضاء عمومي كبير لقاطني مدينة نيويورك". هذه الخطط أرهبت بعضهم، وتساءل أحد فاعلي الخير من مدينة نيويورك: "هل حقاً نحن بحاجة إلى ستارباكس هنا، بدلاً من الكتب؟"، في الحقيقة هاجم الناقد المعماري، مايكل كيميلمان، من صحيفة "نيويورك تايمز" اليومية "المهندس الشهير"، زاعماً أن خططه عبارة عن "طبقات من المعارضة الأدبية الضيقة المبتذلة (...) ومن المحتمل أن تكون مثل كنيسة آلامو التي تحولت إلى قلعة للحصول على المال". وفي الحقيقة ما هو على المحك أكثر من مجرد الذوق المعماري. السؤال الأساسي الذي يستمسك به رجال مثل الدكتور ماركس هو: ما جدوى المكتبات العامة هذه الأيام؟ إنه موضوع مشحون بالكثير. عندما أنشأت مكتبة نيويورك العامة عام 1895، كان واضحا لماذا كانت هناك حاجة لها، كانت الكتب قيمة، وكان من الصعب على الأكاديميين والفقراء أن يصلوا إليها، لذا أقدم فاعلو الخير بأسلوب أمريكي أصيل على التدخل، النبلاء، أمثال صاموئيل جي تيلدن وجون جاكوب أستور، أعطوا مبالغ كبيرة لمكتبات نيويورك، وتبرع أندرو كارنيجي عام 1901 بـ 5.2 مليون دولار، وهو أحد أكبر التبرعات الفردية في التاريخ. واستمر هذا التقليد: في عام 2008، تبرع مدير الأسهم الخاصة، ستيفين شوارزمان، بـ 100 مليون دولار لتجديد المبنى المميز لمكتبة نيويورك العامة في شارع 42، وهذا يضمن أن اسمه ملحق بالمبنى إلى الأبد ومنقوش على قاعدة الأعمدة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة التقليدية تتراجع أمام زحف الإلكترونية المكتبة التقليدية تتراجع أمام زحف الإلكترونية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab