الخدمات السحابية تتيح مشاركة الملفات والتحكم بسريتها
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

الخدمات السحابية تتيح مشاركة الملفات والتحكم بسريتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخدمات السحابية تتيح مشاركة الملفات والتحكم بسريتها

واشنطن ـ وكالات

لأن خدمات البريد الإلكتروني لا تسمح بإرسال ملفات ذات حجم كبير، كانت الخدمات السحابية هي المتنفس الأول أمام متصفحي الإنترنت ومستخدمي البريد الإلكتروني من أجل مشاركة الملفات، حيث تتيح الخدمات السحابية تحميل ملفات بدون تحديد حجم معين ومن ثم مشاركتها مع الأهل والأصحاب، أو حتى الاستفادة منها في العمل. وخدمات المشاركة هي علامة الفصل بين أجهزة التخزين المتنقلة، حيث أن هذه الأجهزة تحتاج لحملها من أجل اطلاع الآخرين على الملفات، بينما في الخدمات السحابية كل ما عليك هو إرسال عنوان الرابط الذي يتضمن المحتوى الذي تريد مشاركته. وتحاول المواقع التي تقدم الخدمات السحابية من إضافة مزيد من السهولة والبساطة لطرق استخدامها، وحاولت غوغل وعبر شبكتها السحابية والتي تحمل اسم (Drive) من تحقيق التكامل مع البريد الإلكتروني الخاص بها (Gmail)، حيث يستطيع مستخدم البريد استخدام الشبكة السحابية مباشرة من خلال شاشة إرسال البريد. وتتيح الخدمات السحابية تحميل ملفات يصل حجمها إلى 10 غيغابايت، بينما خدمات البريد الإلكتروني لا تسمح برفع ملف يزيد حجمه عن الغيغابايت الواحد، بالإضافة إلى أن تحميله يكون مرة واحدة، ومن ثم مشاركة رابط مكان التخزين فقط عبر رسائل البريد الإلكتروني. وأتاحت غوغل أيضاً إمكانية التحكم بسرية الملف الموجود على السحاب من خلال شاشة الإرسال، إذ تستطيع منح الملف الإذن بأن يطلع عليه كل من هم موجودون على الإنترنت، أو تحديد صلاحية الاطلاع بأن تكون لشخص واحد فقط، أو أكثر من شخص. الخدمات السحابية أصبحت مصدراً مهماً ورئيسياً لمشاركة الملفات، بدون الحاجة لشراء أجهزة تخزين متنقلة، ويبقى السؤال الأبرز هو ما مدى أمن هذه الشبكات، وللإجابة على هذا السؤال يتعين علينا تحديد مدى سرية الملف الذي سنضعه على السحاب، وفي الغالب إذا كانت الملفات للعمل وتحتاج إلى عناية فائقة ومجرد تسربها قد يؤدي إلى الكثير من الخسائر للجهة التي نعمل بها، فيجب الحرص على ألا نضع هذا النوع من الملفات على السحاب، وهذا ينطبق أيضاً على وسائل التخزين المتنقلة، بينما إذا كانت درجة السرية للوثيقة لا تصل إلى درجة الخطورة فلا يوجد هناك عائق من مشاركة الملفات. ومن المهم أيضاً الحرص على الموقع الذي نستخدم الخدمات السحابية من خلاله، وعدم الذهاب إلى مواقع ناشئة أو غير موثوق بها، لأن المواقع التي تحمل هذه الصفة ستكون مشاكلها أكثر، وقدرتها الأمنية أقل، لذا من المفضل اختيار الشبكة السحابية التي سنكون أعضاء فيها بعناية فائقة. الخدمات السحابية أسلوب حديث للتعامل مع التقنية، ومن شأنه أن يضيف المزيد من الراحة والرفاهية لمستخدمي الإنترنت، وعلينا أن ننتبه إلى أن الأماكن التي لا تتوفر بها خدمات إنترنت بسرعات جيدة ومناسبة، ستصبح الخدمات السحابية فيها عبئا كبيراً علينا، وستكون أجهزة التخزين المتنقلة الوسيلة الأفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخدمات السحابية تتيح مشاركة الملفات والتحكم بسريتها الخدمات السحابية تتيح مشاركة الملفات والتحكم بسريتها



GMT 02:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تغرم جوجل 3.8 مليون روبل لعدم إزالة محتوى محظور

GMT 04:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

GMT 07:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 06:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab