ألعاب الحاسوب ليست إدمانًا
آخر تحديث GMT02:15:31
 العرب اليوم -

ألعاب الحاسوب ليست إدمانًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألعاب الحاسوب ليست إدمانًا

برلين ـ وكالات

أكد أخصائي علم النفس الألماني فلوريان ريباين أن قضاء الشباب الكثير من الوقت في ألعاب الحاسوب لا يعني بالضرورة إدمانها، موضحاً أن مدة اللعب في حد ذاتها ليست مؤشراً يعتمد عليه في تشخيص إدمان الحاسوب. وأشار ريباين، الخبير بمعهد نيدرزاكسن للأبحاث الجنائية بمدينة هانوفر، إلى أن هناك مؤشرات أخرى أكثر أهمية في تشخيص الإدمان, منها على سبيل المثال أن يهمل الشباب المولعون بألعاب الحاسوب أنشطة أخرى كانوا يهتمون بها من قبل وكانت تمثل مصدر متعة لهم. وقال الخبير الألماني إن باستطاعة الآباء أن يعرفوا ما إذا كان أبناؤهم قد بدؤوا الانجراف في إدمان الحاسوب من خلال معرفة ما إذا كان أبناؤهم قد بدؤوا يعتزلون أصدقاءهم السابقين، وما إذا كانوا يعتمدون على هذه الألعاب للتخلص من مشاعر سلبية. وإذا كانت الإجابة على مثل هذه الأسئلة بنعم، فعلى الآباء أن يتحدثوا مع أبنائهم حديث الأصدقاء والأقران. وحسب تقديرات ريباين، فإن الشباب يقضون بطبعهم الكثير من الوقت أمام الحاسوب، وأضاف أن معظم هؤلاء الشباب ليست لديهم مشاكل نفسية. وأوضح أن الشاب الطبيعي من الناحية النفسية سيتخلى من تلقاء نفسه عن ممارسة ألعاب الحاسوب لأداء واجب في مادة الرياضيات على سبيل المثال أو ليستعد للامتحان، في حين أن الشاب المعرض لخطر إدمان الحاسوب سيلعب وقتاً أكثر بكثير وبشكل مبالغ فيه من قرينه السليم، في محاولة منه لطرد فكرة تحقيق نتائج سيئة في الواجب المنزلي أو في الامتحان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الحاسوب ليست إدمانًا ألعاب الحاسوب ليست إدمانًا



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab