3 ٪ من ملاك الهواتف النقالة يعيدون تدوير أجهزتهم
آخر تحديث GMT09:58:12
 العرب اليوم -

3 ٪ من ملاك الهواتف النقالة يعيدون تدوير أجهزتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 ٪ من ملاك الهواتف النقالة يعيدون تدوير أجهزتهم

لندن ـ وكالات

في بدايات العام 2000 كان نصف البريطانيين البالغين يمتلكون هواتف نقالة ولكن وفقا لأبحاث حديثة فإن 92% من البريطانيين الذين تجاوزوا السادسة عشرة يمتلكون حاليا على الاقل هاتفا نقالا واحدا. لكن الامر المدهش هو أن هناك هواتف نقالة في بريطانيا أكثر من عدد السكان. وذلك لأن عدد اشتراكات الهواتف النقالة في بريطانيا وصل الى 81.6 مليون اشتراك بينما عدد السكان يبلغ 63 مليونا وذلك يعني بأن الكثير من المواطنين البريطانيين يمتلكون أكثر من هاتف نقال واحد وهذا الامر يوجد تقريبا في كل أنحاء العالم. وقد كشف تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات عن أن هناك ما يقرب من 6 مليارات اشتراكات في الهواتف النقالة في العالم. وعندما تعرف بأن عدد سكان العالم يصل الى 7 مليارات نسمة فإن ذلك يعني ببساطة أن عدد اشتراكات الهواتف النقالة أكثر من عدد سكان العالم. وهذا ليس كل الامر. فهناك ما يقدر ب 90 مليون هاتف نقال غير مستخدمة أو منسية في الادراج والدواليب في المملكة المتحدة. وهذا ما يستدعي الاهتمام بعملية اعادة التدوير. وحتى الهواتف النقالة القديمة التي لا تعمل يمكن اعادة تدويرها حتى يمكن اعادة استخدام المعادن والمواد الموجودة فيها. وبحسب تقرير أصدرته نوكيا فإن 3% فقط من الناس يقومون بإعادة تدوير الهواتف النقالة غير المرغوب فيها حول العالم. وما يقرب من نصف البشر لا يعرفون انه يمكنهم بيع هواتفهم النقالة لأغراض اعادة التدوير. كيف يمكن أن تساعد عملية اعادة التدوير؟ فإذا لم يتم التخلص من الهواتف النقالة بصورة صحيحة، فإنها يمكن أن تعمل على انشاء نفايات سامة في مرمى النفايات وهذه يمكن أن تتسرب الى التربة والمياه الجوفية مسببة اضرارا خطيرة للبيئة وصحة الانسان. ففي الولايات المتحدة مثلا فإن ما يقدر ب70% من المعادن الثقيلة تأتي من مخلفات الاجهزة الالكترونية. وبحسب وكالة حماية البيئة الأميركية، فإنه تم التخلص من 141 مليون هاتف نقال في عام 2009 وقد جمع منها 12 مليونا فقط لإعادة التدوير. وهذا يستدعي سؤالا مهما وهو ماذا حدث ل 129 مليون هاتف المتبقية؟ ومن الممكن وكما يحدث في بريطانيا فإن الكثيرين يحتفظون بها في أدراجهم ولا يتذكرون شيئا عنها، وقد تكون أيضا انتهت الى مرامي النفايات مسببة أضرارا لا تعد ولا تحصى. وبنفس القدر الذي تحوي فيه معادن ثقيلة ضارة ، فإن الهواتف النقالة تحوي أيضا معادن نفيسة مثل الفضة والذهب والبلاتينيوم. وهذه المعادن القيمة يمكن استخلاصها ما يساعد على تخفيض عمليات التعدين والمحافظة على الموارد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 ٪ من ملاك الهواتف النقالة يعيدون تدوير أجهزتهم 3 ٪ من ملاك الهواتف النقالة يعيدون تدوير أجهزتهم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab