idc تؤكد أن التقنية مفتاح النجاح للرؤية السعودية 2030
آخر تحديث GMT05:09:56
 العرب اليوم -

IDC تؤكد أن التقنية مفتاح النجاح للرؤية السعودية 2030

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - IDC تؤكد أن التقنية مفتاح النجاح للرؤية السعودية 2030

IDC: التقنية مفتاح النجاح للرؤية السعودية 2030
دبي – العرب اليوم

أعلنت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة عن رؤية 2030 التي طالما طال انتظارها، وهي خطة اقتصادية طويلة الأجل تهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد على النفط.

وفي ضوء هذا التطور الملحوظ، أعربت شركة البيانات الدولية (IDC) عن نيتها لنشر تقرير يرسم ملامح الدور الرئيسي والحيوي الذي تلعبه الرقمنة في تحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة على أرض الواقع.

وصرّح جيوتي لالشانداني، نائب الرئيس والعضو المنتدب بشركة IDC لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا قائلًا، “تشمل رؤية 2030 جميع التغيرات في اللوائح التنظيمية والسياسات، فضلًا عن التغيرات المتعلقة بالميزانية، والتي من شأنها التأثير على جميع الجوانب الرئيسية للاقتصاد، مع وضع تقنية المعلومات بعين الاعتبار بوصفها داعمًا ودافعًا رئيسيًا لكثير من التغيرات المزمعة”.

وأشار لالشانداني كذلك إلى أن تنفيذ مبادرات الرقمنة بصورة صحيحة سيساعد بشكل وثيق على دفع عجلة الاقتصاد والتنمية الاجتماعية وتعزيز سبل الإدارة الرشيدة وتحسين الأمن القومي.

وشدد لالشانداني على أنه يتعين أن تتوحد جهود المؤسسات في مختلف القطاعات والصناعات لمواءمة استراتيجيات تقنية المعلومات والاتصالات مع الرؤية السعودية 2030 وبرامجها التنفيذية الشاملة.

ومن جانبها، أكدت IDC على أهمية إعادة التفكير جديًا في هذا الأمر في ضوء المبادئ التوجيهية والخطط التي حددتها رؤية 2030، فضلًا عن أن تقريرها الجديد يحوي التحديات الرئيسية التي ينبغي معالجتها لتسهيل هذا التحول، ويوفر أيضًا المبادئ التوجيهية الضرورية لأفضل السبل التي سينتهجها أصحاب المصالح العاملين مع الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص وموفري خدمات الاتصالات وغيرها من المجالات عمومًا.

وصرّح المهندس عبد العزيز الهليل، المدير الإقليمي لشركة IDC في السعودية والبحرين والكويت والمسؤول عن تطوير أعمال للتطور الوطني لقطاع ICT في الخليج، بأن “هناك فرصة سانحة حاليًا للاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات الناشئة من أجل تعزيز تقديم الخدمات العامة ورفع كفاءة أداء الحكومة”.

وأضاف الهليل: “وفي واقع الأمر، يمكن أن تسهم تقنية المعلومات والاتصالات في تحسين تجارب المواطنين عن طريق استخدام طريقة التجربة الموحدة في قنوات التواصل مع المواطن، في حين أن تنفيذ الخدمات المشتركة وأدوات الشراء الإلكتروني سيحسنان من الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة، وكذلك تعزيز الشفافية في تنفيذ العمليات الحكومية”.

وتؤمن شركة IDC بأن رقمنة القطاعات ستؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين القدرة التنافسية بفضل تقنية المعلومات والاتصالات التي تثبت يومًا بعد يوم قدرتها الفائقة على أتمتة عمليات الأعمال لسلسلة الموّردين.

ومن بين القطاعات التي ستستفيد بشدة من تقنية المعلومات هي قطاع التصنيع، حيث إن إنترنت الأشياء (IoT) سيمكّن الجهات المصنعة من الاستفادة من مجموعة من البرمجيات وأجهزة الاستشعار والاتصال المستند إلى IP لدفع عجلة الابتكار على مستوى المنتجات والعمليات.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمر لن يتوقف عند مجال التصنيع، حيث يستعد كل من مجالي الرعاية الصحية والسياحة في المملكة أيضًا لاعتماد التقنيات الناشئة من أجل تعزيز الخدمات التي تقدمها.

وأضاف المهندس عبد العزيز الهليل قائلًا “بأن دمج تقديم الخدمات الصحية عن طريق تعزيز التعاون عبر نظامي مقدمي الرعاية الصحية الرسميين وغير الرسميين سيسفر عن تحقيق فوائد كبيرة، ولا سيما في حالة وجود حالات صحية سيستغرق شفائها فترة زمنية طويلة لما تحملّه من جزء كبير من تكاليف الرعاية الصحية في الوقت الحاضر”.

واختتم حديثه قائلًا، “وفي الوقت نفسه، فإن الهاتف الذكي المتوفر الآن تقريبًا في كل مكان يتيح فرصًا لا حصر لها لتحقيق أقصى قدر من الإنفاق السياحي يوميًا باستخدام خدمات تعتمد على المواقع لتقديم مجموعة متنوعة من خيارات الترفيه للزائرين أينما كانوا ويحفزهم كذلك على تمديد فترة إقامتهم.”

ويضم التقرير الذي أعدته IDC اقتراحًا بأن مبادرات الرقمنة يجب ألا تكون حكرًا على الشركات كبيرة الحجم، مع الإشارة إلى أن دمج تقنية المعلومات في العمليات التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم سيلعب دورًا حاسمًا في زيادة إنتاجيتها، وتعزيز مساهمتها في الناتج الاقتصادي الوطني، وبالتالي دعم الهدف الرئيسي لرؤية 2030 وهو تنويع مصادر الدخل، غير أن تنفيذ البنية التحتية الرقمية الوطنية المتطورة على مستوى المملكة سيكون جزءًا لا يتجزأ من تمكين المواطنين من رسم ملامح المستقبل، وتزويد الشركات بمختلف أحجامها بالأدوات اللازمة للدفع نحو المزيد من النمو والمرونة وشحذ روح المنافسة لصالح المملكة.

ويعرض التقرير الذي أعدته IDC “رؤية المملكة العربية السعودية 2030: تصور للتحول المعتمد على التقنية” الاحتمالات المستقبلية مع الأوضاع الراهنة جنبًا إلى جنب لتوضيح الدور الذي ستلعبه الرقمنة في تنويع المصالح الاقتصادية للمملكة بما يتماشى مع رؤية 2030.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

idc تؤكد أن التقنية مفتاح النجاح للرؤية السعودية 2030 idc تؤكد أن التقنية مفتاح النجاح للرؤية السعودية 2030



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab