البيع المأمون  عبر موقع   أمازون
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

" البيع المأمون " عبر موقع " أمازون "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " البيع المأمون " عبر موقع  " أمازون "

واشنطن ـ العرب اليوم

تدور الاخبار مؤخراً عن صفقة بيع موقع التجارة الالكترونية الرائد في الوطن العربي (souq.com) لشركة التجارة الالكترونية العالمي الأول (amazon.com) بقيمة قد تصل إلى 250 مليون دولار. وانا هنا لست بصدد الحديث عن هذه الصفقة، وقد يكون في هذا الرابط إجابة مقتضبة عن أسباب هذا الاستحواذ (إن تم بالطبع) (لماذا تستحوذ أمازون على سوق.كوم بدلًا من التواجد المباشر في الساحة العربية؟). الجميع يتجه لسوق التجار الالكترونية، والجميع يفكر في البدء بمثل هكذا مشروع، البعض من اجل منتجاته الخاصة والأخر من اجل منتجات يشتريها ويبيعها ، وغيرها من الأهداف والاتجاهات ولكن جميعها تصب في مجملها على الربحية. وهناك طرق مختلفة للخوض في بحر التجارة الالكترونية، منها على سبيل المثال:     إنشاء موقع متخصص بالبيع المباشر للمنتجات،، وهنا يبدأ مشوار البحث والتطوير وإيجاد الأليات المناسبة للدفع الالكتروني ، والتوصيل والشحن، تأمين الموقع، وخلافة من مدخلات وأدوات هذه الأسواق والمواقع التجارية من اجل النجاح وتحقيق الأرباح، ناهيكم طبعاً عن تأمين المنتجات المباعة….     أما الطريقة الأخرى فهي الاعتماد على منصة تجارية تقدم جميع هذه الحلول، وما علينا غير تأمين المنتجات وعرضها ضمن تلك المنصة الالكترونية (الموقع) الذي يقوم هو بتأمين الأدوات الخاصة بالعرض والتسويق فالبيع ثم التحصيل. وهناك عدة أنواع من البائعين الذين يستفيدون من هذه المواقع أو المنصات الربحية:     من لديه عدد منتجات محدود وقليل لا يستدعي الاستثمار في إنشاء سوق إلكتروني مستقل،     من يكون صاحب منتجات ذات خصوصية حرفية، بمعنى أن يكون من المنتجين المحليين، أو أصحاب الاعمال والمحلات ذات الحجم المتوسط أو الصغير، وبالتالي لا يستطيع أو لا يتجرأ على الاستثمار في موقع تجارة إلكترونية مستقل،     من ليس لدية المعرفة الكافية بأدوات وآليات التجارة الالكترونية، ولا يرغب في صرف الوقت في ذلك،     أصحاب المنتجات كثيرة العدد، ولكن يرغب في التركيز على تأمين المنتجات بدلاً من الخوض في إنشاء السوق الخاص به،     من يكون لدية موقع تجارة إلكترونية قائم بالفعل، ولكنه في نفس الوقت يرغب الوصول إلى شريحة أكبر تُتيحها هذه الأسواق الالكترونية الكبيرة، وبالتالي اتساع نطاق الشريحة المستهدفة وإتاحة المبيعات من أكثر من نقاط بيع إلكترونية مختلفة غير موقع البائع الخاص. mall 300x168 البيع المأمون،، عبر موقع أمازونهناك الكثير من الأسواق العامة الالكترونية، ومن هذه الاسواق موقع أمازن العالمي، و موقع إي باي، وكذلك موقع سوق في الوطن العربي، وتقوم جميع هذه المواقع بتحصيل نسب معينة على أي حركة بيعية تتم من خلال منصتها، وفي نفس الوقت توفر على البائع المجهود الكبير في ان يكون لدية موقع خاص به وتجعل التركيز الكامل لدية في تأمين المنتجات وشحنها إلى العميل حال الشراء، وفي نفس الوقت يوفر للعميل المنصة الامنة للشراء والتسوق بأمان وراحة بال بأن جميع الموردين وأصحاب المنتجات قد تم التأكد من مصداقيتهم بالإضافة لمنتجاتهم ايضاً ، والتأكيد على حماية امواله في حالة وجود أي خلاف أو نزاع مع البائع. إذاً فمثل هذه المواقع تقوم مقام السوق الكبير أو ما يطلق علية (مال) (MAll)، أو الأسواق المركزية الالكترونية، وتقدم بيئة ربحية لجميع الأطراف، (بائع ومشتري بالإضافة لمقدم الخدمة أو السوق الالكترونية الجامع بينهما)

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 البيع المأمون  عبر موقع   أمازون  البيع المأمون  عبر موقع   أمازون



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab