حملة خبيثة جديدة على المؤسسات الصناعية في دول عدة منها الإمارات
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

حملة خبيثة جديدة على المؤسسات الصناعية في دول عدة منها الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة خبيثة جديدة على المؤسسات الصناعية في دول عدة منها الإمارات

حملة خبيثة جديدة على المؤسسات الصناعية في دول عدة منها الإمارات
دبي – العرب اليوم

قالت شركة كاسبرسكي لاب إنها اكتشفت موجة جديدة من الهجمات التي تستهدف القطاعات الصناعية والهندسية في عدة بلدان في حول العالم، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت الشركة الروسية المتخصصة في أمن المعلومات أنه وباستخدام رسائل التصيد الإلكتروني وكذلك البرمجيات الخبيثة من خلال حزمة برمجيات التجسس، يحاول مجرمو الإنترنت السطو على البيانات المهمة المخزنة في شبكات ضحاياهم.

ووفقًا لكاسبرسكي لاب، فقد تمكنت هذه العصابة من شن هجمات ناجحة على أكثر من 130 شركة بشكل إجمالي تنتمي إلى 30 بلدًا، بما فيها اسبانيا وباكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة والهند ومصر والمملكة المتحدة وألمانيا والمملكة العربية السعودية وبلدان أخرى حول العالم.

وفي شهر حزيران/يونيو من العام 2016، عثر باحثو شركة كاسبرسكي لاب على موجة من رسائل التصيد الإلكتروني تحمل مرفقات ملغمة ببرمجيات خبيثة. وقد كان يتم توجيه هذه الرسائل على الأغلب إلى العديد من المدراء في الشركات.

وقد كانت رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة المرسلة من قبل المهاجمين تبدو على أنها موجهة من أحد البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة: بمعنى أنها كانت تبدو على شكل استشارات تتعلق بعمليات الدفع واردة من أحد البنوك مرفق معها رمز الـSWIFT، إلا أن الأرشيف المرفق في الواقع يتضمن برمجية خبيثة.

وبإجراء المزيد من التحقيقات من قبل الباحثين في كاسبرسكي لاب، تبين لهم أن حملة رسائل التصيد الإلكتروني كان على الأرجح قد تم إعدادها وتنظيمها من قبل مجموعة من مجرمي الانترنت، إلا أن باحثي الشركة قد تمكنوا اكتشافها وتتبعها منذ آذار/مارس 2015. كما تبين بأن هجمات حزيران/يونيو كانت أحدث الهجمات الموجهة التي شنت من قبل هذه العصابة.

وتستند البرمجيات الخبيثة المتضمنة في مرفقات البريد الإلكتروني على برنامج التجسس التجاري المعروف باسم HawkEye والذي يباع علنًا عبر منصة Darkweb، ويوفر للقراصنة مجموعة متنوعة من الأدوات التي تساعدهم على شن تلك الهجمات.

وبعد الانتهاء من تثبيت هذا البرنامج، يتمكن أفراد العصابة الإلكترونية من جمع بيانات مهمة من حاسب الضحية، بما فيها: نقرات المفاتيح، وبيانات الحافظة، وبيانات التعريف الأمنية للخادم (FTP)، وبيانات الحساب من المتصفحات.

كما تشمل البيانات المهمة بيانات الحساب من عملاء التراسل (Paltalk و Google talk وAIM)، وبيانات الحساب من العملاء المدرجين في جهات الاتصال عن طريق رسائل البريد الإلكتروني (Outlook وWindows Live mail)، معلومات عن التطبيقات المثبتة (Microsoft Office).

ويتم بعد ذلك إرسال البيانات إلى خوادم التحكم والسيطرة. وبناء على المعلومات الواردة من قناة Skinhole الموجودة في بعض خوادم التحكم والسيطرة، يتم استهداف الضحايا الذين تكون غالبيتهم من الشركات العاملة في القطاعات الصناعية والهندسية، وآخرين في قطاع الشحن والأدوية والتصنيع، بالإضافة إلى الشركات التجارية والمؤسسات التعليمية وغيرها من الكيانات الأخرى.

وأشارت كاسبرسكي لاب إلى أن جميع هذه الشركات تحتفظ بمعلومات قيمة من الممكن بيعها لاحقًا في السوق السوداء، وبالتالي فإن المكاسب المالية هي الدافع الرئيسي للمهاجمين الذين يقفون وراء حملة Operation Ghoul.

وقد أطلق باحثو كاسبرسكي لاب على هذه الحملة اسم Operation Ghoul، وهي ليست سوى واحدة فقط من بين العديد من الحملات الخبيثة الأخرى التي يفترض أنه يتم التحكم بها من قبل العصابة ذاتها. وهذه العصابة لاتزال نشطة حتى الآن.

وقال محمد أمين حاسبيني، الخبير الأمني في كاسبرسكي لاب، “إن كلمة (غول – Ghoul)، تعني في التراث الشعبي القديم، الروح الشريرة التي تفترس اللحم البشري وتطارد الاطفال. واليوم، يتم استخدام هذا المصطلح في بعض الأحيان لوصف الفرد الجشع أو المادي. وهذا في الواقع هو الوصف الدقيق للعصابة التي تقف وراء حملة Operation Ghoul”.

وأضاف حاسبيني أن الدافع الرئيسي لها هو تحقيق مكاسب مالية ناتجة إما من مبيعات الملكية الفكرية أو استخبارات الأعمال أو اختراق الحسابات المصرفية لضحاياها. وعلى عكس الحملات الخبيثة التي ترعاها جهات حكومية، والتي تختار أهدافها بعناية فائقة، فإن هذه العصابة الإلكترونية وغيرها من العصابات المماثلة قد تقوم بشن هجمات على أي شركة.

وأوضح أنه “وعلى الرغم من أنها تستخدم أدوات خبيثة تتسم بالبساطة نوعًا ما، إلا أنها فعالة جدًا في تلك الهجمات. وبالتالي، إن أي شركة لم تقم بعد باتخاذ الاستعدادات اللازمة لمنع تلك الهجمات، معرضة لمواجهة مخاطر جدية مع الأسف”.

ومن أجل حماية الشركة من التعرض لهجمات Operation Ghoul وغيرها من التهديدات المماثلة، يوصي باحثو كاسبرسكي لاب الشركات بتوعية وتثقيف الموظفين بحيث تكون لديهم القدرة على التمييز بين هجمات رسائل التصيد الإلكتروني أو الروابط الإلكترونية الخبيثة الواردة عبر البريد الإلكتروني أو الروابط الحقيقية.

كما توصي باستخدام الحل الأمني المعتمد ومتعدد الطبقات الخاصة بالشركات، إلى جانب حلول مكافحة الهجمات الموجهة القادرة على اكتشاف ومنع الهجمات، وذلك من خلال تحليل التغيرات المريبة التي تطرأ على الشبكة.

وتوصي بتمكين موظفي الأمن في الشركات من الاطلاع على أحدث بيانات استخبارات التهديدات، التي ستزودهم بأدوات عملية وفاعلة تساعدهم على اكتشاف ومنع الهجمات الموجهة، مثل مؤشرات الاختراقات الأمنية وأنظمة (YARA).

وتقوم منتجات كاسبرسكي لاب بالكشف عن البرمجيات الخبيثة المستخدمة من قبل العصابة التي تقف وراء حملة Operation Ghoul من خلال المنصات التالية: Trojan.MSIL.ShopBot.ww و Trojan.Win32.Fsysna.dfah وTrojan.Win32.Generic.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة خبيثة جديدة على المؤسسات الصناعية في دول عدة منها الإمارات حملة خبيثة جديدة على المؤسسات الصناعية في دول عدة منها الإمارات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab