صدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

صدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا

وكالة الفضاء الأوروبية
واشنطن_العرب اليوم

على الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة مشكلة الحطام الفضائي في المدار حول كوكبنا، أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا بمرور الوقت، مع عواقب وخيمة، حيث يتراكم الحطام الفضائي منذ إطلاق البعثات الفضائية الرائدة، مثل "سبوتنيك 1" في أكتوبر/تشرين الأول 1957 ومهمة أبولو 11 إلى القمر في يوليو 1969.والآن، تفوق التعزيزات الصاروخية والأقمار الصناعية المستهلكة ومجموعة متنوعة من الشظايا المحمولة في الفضاء، عدد المركبات التشغيلية في المدار بشكل كبير. ومع كل إطلاق قمر صناعي جديد ومهمة إلى محطة الفضاء الدولية، يزداد خطر الاصطدام

حيث تدمر الأجسام بعضها البعض، ما ينتج عنه المزيد من الحطام.وفي وقت سابق من هذا العام، كانت هناك مخاوف من اصطدام قمرين صناعيين قديمين، بينما اضطرت محطة الفضاء الدولية أيضا إلى إجراء مناورات طارئة لتجنب الاصطدام ثلاث مرات في عام 2020 وحده، حيث كان هناك ما يقرب من 12 حدث تجزئة سنويا على مدار العشرين عاما الماضية، والعدد آخذ في ازدياد. ويشير أحد نماذج ESA إلى وجود أكثر من 130 مليون قطعة من شظايا الفضاء، أصغر من ملليمتر في الطول.

كما أن المركبات الفضائية والأقمار الصناعية الخردة تتفكك في الغلاف الجوي بشكل منتظم، ما يزيد من حجم وكثافة حقول الحطام الموجودة. ومع ذلك، فإن وكالة الفضاء الأوروبية تسلط الضوء على مخاطر الانفجارات المدارية كأولوية قصوى في تقريرها الأخير.وقال هولغر كراغ، رئيس برنامج سلامة الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: "إن أكبر مساهم في مشكلة الحطام الفضائي الحالية هو الانفجارات في المدار، والتي تسببها الطاقة المتبقية - الوقود والبطاريات - على متن المركبات الفضائية والصواريخ. وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذت منذ سنوات لمنع ذلك، فإننا لا نرى أي انخفاض في عدد مثل هذه الأحداث".

وتسلط الوكالة الضوء أيضا على الحاجة إلى استخدام أكثر غزارة للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، للتقليل من كمية المخلفات المدارية، بالإضافة إلى تقنيات بناء أفضل للمركبات الفضائية تجعلها أقل عرضة للتفتت التدريجي بالقدر نفسه، مع مرور الوقت.ويقترح التقرير أيضا إطلاق الطاقة والوقود المخزنين لتقليل عدد الانفجارات المدارية في مجال الحطام، أو استخدام هذه الطاقة لنقل المركبة الفضائية إلى مدار أكثر أمانا، وتشمل هذه ما يسمى "مدارات المقابر" فوق تلك التي تشغلها المركبات الفضائية التشغيلية، أو المدارات المتحللة، والتي ستجر المركبة في النهاية إلى الأرض حيث ستحترق في الغلاف الجوي.

وفي الوقت نفسه، كلفت الوكالة بمشروع لجمع الحطام الفضائي، مع توقع إثبات المفهوم في وقت ما في عام 2025، كما يجري تطوير أنظمة مؤتمتة لمنع الاصطدامات عالية الخطورة، ما يحول دون الحاجة إلى وحدات تحكم بشرية لتتبع كل قمر صناعي متوقف، ومركبات أخرى متنوعة تم إيقاف تشغيلها.وخلصت وكالة الفضاء الأوروبية في تقريرها إلى أن "الحطام الفضائي يمثل مشكلة بالنسبة للبيئة القريبة من الأرض على نطاق عالمي، والتي ساهمت فيها  الدول التي ترتاد الفضاء، والتي لا يمكن التخلص منها إلا بحل مدعوم عالميا".

قد يهمك أيضا:

وكالة الفضاء الأوروبية ترصد "شبحا" على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض
وكالة الفضاء الأوروبية تطلق تحذيرًا من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا صدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab