واشنطن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة جديدة، أن روبوتات الدردشة ذات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT من OpenAI، يمكنها تشغيل شركة برمجيات بطريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة مع الحد الأدنى من التدخل البشري، وجاءت هذه النتائج بعد أن نشر الباحثون دراسة أخرى تمكن فيها عملاء الذكاء الاصطناعي المدعومون بنماذج لغوية كبيرة من إدارة مدينة افتراضية بمفردهم.
ووفقا لما ذكره موقع Business insider، فإنه في الورقة البحثية الأخيرة، أجرى فريق من الباحثين من جامعة براون والعديد من الجامعات الصينية تجربة لمعرفة ما إذا كانت روبوتات الذكاء الاصطناعي المدعومة بنسخة من نموذج ChatGPT 3.5 يمكنها إكمال عملية تطوير البرمجيات دون تدريب مسبق.
وجدت الدراسة أن الشركة المدعومة بالذكاء الاصطناعي كانت قادرة على إكمال عملية تطوير البرمجيات الكاملة في أقل من 7 دقائق بتكلفة أقل من دولار واحد، وكل ذلك مع تحديد "نقاط الضعف المحتملة" واستكشاف أخطائها وإصلاحها من خلال قدرات "الذاكرة" و"التأمل الذاتي"، وقالت الصحيفة إن حوالي 86.66% من أنظمة البرمجيات التي تم إنشاؤها "تم تنفيذها بشكل لا تشوبه شائبة".
أنشأ الباحثون شركة افتراضية لتطوير البرمجيات اسمها ChatDev، استنادًا إلى نموذج الشلال، وهو نهج متسلسل لإنشاء البرامج، تم تقسيم الشركة إلى أربع مراحل بالترتيب الزمني: التصميم، والترميز، والاختبار، والتوثيق.
وحدد الباحثون أدوار محددة لروبوتات الذكاء الاصطناعي من خلال حث كل واحدة منها بـ "التفاصيل الحيوية" التي تصف "المهمة والأدوار المحددة، وبروتوكولات الاتصال، ومعايير الإنهاء، والقيود".
بمجرد أن أعطى الباحثون لروبوتات الذكاء الاصطناعي أدوارها، تم تخصيص كل روبوت لمراحله الخاصة.،على سبيل المثال، عمل "الرئيس التنفيذي في مرحلة "التصميم"، بينما عمل "المبرمج" و"المصمم الفني" في مرحلة "الترميز".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك