مجموعة صناعة التكنولوجيا تحث أميركا على تجنب التشفير
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أفادت أن تكلفة المراقبة تصل إلى 35 بليون دولار سنويًا

مجموعة "صناعة التكنولوجيا" تحث أميركا على تجنب التشفير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة "صناعة التكنولوجيا" تحث أميركا على تجنب التشفير

صناعة التكنولوجيا
واشنطن - رولا عيسى

حثت الولايات المتحدة من قبل مجموعة صناعة التكنولوجيا على تجنب السياسات التي قد تضعف من التشفير، ووجهت رسالة مفتوحة إلى أوباما من قبل مجموعات تمثل "آبل، غوغل، فيس بوك، ومايكروسوفت"، مفادها الخوف من أن يتحمل الاقتصاد تكلفة المراقبة التي تصل إلى 35 بليون دولار سنويًا.

ودعت مجموعات صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة الرئيس باراك أوباما إلى عدم إتباع سياسات من شأنها إضعاف التشفير، مشيرة إلى أن الرقابة يمكن أن تكلف الحكومة ما يزيد عن 35 بليون دولار سنويًا.

وجاء الطلب خلال رسالة مفتوحة أرسلت الثلاثاء من قبل مجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات ومؤسسة نظم التشغيل والمعلومات التي تمثلها شركات منها "آبل ، مايكروسوفت، فيسبوك، وغوغل، وأشار الخطاب إلى أن المستهلك يثق في المنتجات والخدمات الرقمية كعنصر أساسي للتمكين نحو النمو الاقتصادي المستمر للسوق المتاح عبر الإنترنت.

واكتشفت دراسة تم نشرها الثلاثاء من قبل مؤسسة الابتكار وتكنولوجيا المعلومات فشل الحكومة في الولايات المتحدة في إصلاح العديد من برامج المراقبة الخاصة بوكالة الأمن القومي التي أضرت القدرة التنافسية لقطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة وكلفتها جزءًا من حصة السوق العالمية التي تتجاوز 35 بليون دولار بكثير.

وتضيف الدراسة أنه على المدى القريب فإن الشركات في الولايات المتحدة تخسر في العقود، بينما على المدى البعيد فإن بلدان أخرى تخلق سياسات خاصة بالحماية، تؤدي إلى إخراج الشركات الأميركية من الأسواق الخارجية، ما سوف ينعكس على شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة بالسلب، إضافة إلى التأثير على وظائف الأميركيين وإضعاف الميزان التجاري الأميركي.

وتكافح إدارة أوباما منذ نشر الوثائق المسربة بواسطة المتعاقد التقني السابق إدوارد سنودن في عام 2013، من أجل إيجاد المبررات للمشككين من الرأي العام بشأن برامجها التي تستخدم في جمع المعلومات، ففي أيار / مايو فشل التصويت في مجلس الشيوخ لتمديد البرنامج، وتبعه الأسبوع الماضي من تمرير قانون الحرية الخاص بالولايات المتحدة الأميركية منهيًا في الوقت الراهن بشكل كبير لجمع البيانات الكبيرة.

وتم إرسال نسخة من الخطاب إلى وزير "الخارجية" الأميركي جون كيري، والنائب العام لوريتا لينش، ووزير الأمن الداخلي جون جوهنسون، إضافة إلى وزير التجارة، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني.
وتناول المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، في مؤتمر صحافي أجري في الرابع من حزيران / يونيو الحديث عن المشكلة بشكل غير مباشر، واصفًا ما رآه بالتحدي الصعب في الموازنة بين الخصوصية وحرية المواطنين من جهة وبين الكشف وتوقيف الإرهابيين قبل ارتكابهم أعمال عنف من جهة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة صناعة التكنولوجيا تحث أميركا على تجنب التشفير مجموعة صناعة التكنولوجيا تحث أميركا على تجنب التشفير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab