كشف النقاب عن تابوت مصري يوضح أسباب تدهور الإمبراطورية القديمة
آخر تحديث GMT03:52:48
 العرب اليوم -

رسِم على النعش بطرمانات جوفاء وسرير جنائزي

كشف النقاب عن تابوت مصري يوضح أسباب تدهور الإمبراطورية القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف النقاب عن تابوت مصري يوضح أسباب تدهور الإمبراطورية القديمة

تابوت مصري يوضح تدهور الإمبراطورية القديمة
القاهرة - محمد الشناوي

رجّحت عالمة مصريات من متحف أونتاريو الملكي في ترونتو، غايل جيبسون،  أنَّ نعش عمره 2400 عامًا مزيّن بديكورات غير عادية، قد يكشف أسباب تدهور الإمبراطورية المصرية القديمة، ورسم على النعش أشياء غريبة مثل البطرمانات الجوفاء، وسرير الجنازة الغير العادي.

كشف النقاب عن تابوت مصري يوضح أسباب تدهور الإمبراطورية القديمة

وتعتقد جيبسون أنَّ النعش رسم بواسطة فنانين مبتدئين، بعد أنَّ تم ترحيل أفضل الفنانين المصريين، بعد سيطرة الفرس على المنطقة، فمنذ عام 525 قبل الميلاد ولنحو قرن، حكم الفرس مصر بعد غزو الملك قمبيز العاصمة المصرية ممفيس وسقوط الفرعون، وهذا الاحتلال يعني أنَّ الإمبراطورية الفارسية امتدت من تركيا حاليًا إلى أفغانستان.

ويلقي النعش الضوء على فترة مضطربة في التاريخ المصري، حيث تشير النصوص القديمة بواسطة ديودورس إلى ترحيل أفضل الحرفيين والفانيين من مصر للعمل على المشاريع الكبرى في بلاد فارس، بالإضافة إلى سرقة المعادن المصرية الثمينة جدًا، وهذا يفسر سوء الرسومات الموجودة على النعش، بحسب جيبسون.

كشف النقاب عن تابوت مصري يوضح أسباب تدهور الإمبراطورية القديمة

وتضيف: "أخذ الفرس العديد من الفانين المصريين كأسرى حرب وغنائم، وتم ترحيلهم إلى برسيبوليس وسوسا، ويمكن رؤية أعمالهم في تلك الأماكن".

وعدم وجود التدريبات يفسر الرسومات الغريبة الموجودة على التابوت مثل السرير الجنائزي، ووجود رأس إنسان على جسد طائر يدعى "با"، فغالبا "با" على هيئة صقر ورأس إنسان، ويدل على روح الفرد أو الروح.

وأوضحت جمعية دراسة علم المصريات، الشهر الماضي، أنَّ هذا التابوت الوحيد المرسوم عليه رأس "با".

وتلفت جيبسون إلى الثعبان المجنح الذي يرتدي التاج المرتبط بالإلهة "حتحور"، رمز الفرح والأمومة، فهو أمر غريب جدًا، بينما الأربعة برطمانات على التابوت ليس لهم أي معنى.

ووفقًا للنقوشات على التابوت، يعود الكفن إلى إمرأة تدعى "دنتسات"، والتي تقترح أنها عاشت في مصر حين كانت تحت سيطرة الحكم الفارسي.

والملك الفارسي، داريوس الأول، الذي ولد في 550 قبل الميلاد، يقال إنه تفاخر بالمهرة المصريين الفنانين والنجارين والمشغولات الذهبية التي زينت قصره في سوسة.

وشكك خبراء ما إذا كان التابوت حقيقي، لأنه يحتوي على علامات غير عادية، ولكن إشعاعيًا أكدت مواد مثل خشب الجميز عودة التابوت إلى ذلك العهد، حيث استخدم ذلك الخشب في صناعة التوابيت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف النقاب عن تابوت مصري يوضح أسباب تدهور الإمبراطورية القديمة كشف النقاب عن تابوت مصري يوضح أسباب تدهور الإمبراطورية القديمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab