باحثون يؤكدون أنَّ lenovo زرعت آلالاف من أجهزة المراقبة
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

تدخل برامج تجسس على عملائها في حواسبهم الشخصية

باحثون يؤكدون أنَّ "Lenovo" زرعت آلالاف من أجهزة المراقبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون أنَّ "Lenovo" زرعت آلالاف من أجهزة المراقبة

مقر شركة "لينوفو"
واشنطن ـ عادل سلامة

تعتبر شركة "لينوفو" من  أكبرالشركات لتصنيع الكمبيوتر في العالم، تدخل برامج تجسس على عملائهما في حواسبهم الشخصية.

 أفاد باحثون أنَّ وكالة الأمن القومي الأميركية،  قد زرعت أجهزة مراقبة، داخل الآلاف من الآلات في إيران وروسيا ودول أخرى.

ومن شأن برنامج التجسس، الذي أدخله عملاق تصنيع الكمبيوتر الصيني، أن يتتبع كل خطوة  يقوم بها عملائه على شبكة الإنترنت، واعتراض تصفحهم الآمن، من خلال جعل حواسبهم الشخصية عرضة لقراصنة الإنترنت.

وتضع "لينوفو" برنامج إليكتروني، في أدنى مستوى من نظام التشغيل على جهاز الكمبيوتر، وعلى وجه التحديد في المستوى الذي لايمكن أن تكتشفه برامج مكافحة الفيروسات.

ويقوم هذا البرنامج بنقل البيانات إلى مزودات ويب، التابعة لشركة سوبرفيش ، وهي شركة برمجيات إسرائيلية مقرها في وادي السليكون، المنطقة الجنوبية من خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، أميركا.

ويذكر أنَّ الشركة تسوق نفسها على إنها  تطرح تطبيقات، تتيح البحث البصري.

ويعد هذا الكشف، هو الأحدث في سلسلة الاكتشافات، التي تشير إلى أنَّ أجهزة الدفاع الأمنية التقليدية، لم تقتصر على المراقبة من الخارج، ولكن المجرمين وقراصنة الإنترنت ، قد حولو تركيزها إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية، حيث تمكنوا من إخفاء شفرتهم الخاصة بكل سهولة.

ولن تكن تلك المرة الأولى التي تكشف عن برامج تجسس، فسبقها حالتين معروفتين، من مهاجمة الشفرات الخبيثة أدني مستوى في الكمبيوت.

كانت الحالة الأولى هي اكتشاف فيروس يتمكن من اختراق الكمبيوتر في عام 1998، ويدعي " شي أي أتش" وهو اختصار الحروف الأولى من اسم مخترع هذا الفيروس، أما الحالة الثانية فكانت لطالب جامعي يبلغ من العمر 24 عامًا في تايوان.

وكانت هذه الحالات بمثابة دعوة لاستيقاظ خبراء  أمن الكمبيوتر، الذين قاموا لسنوات بتطوير برامج لمكافحة الفيروسات التي تهاجم الطبقات الخارجية من نظام التشغيل للكمبيوتر، ولكن ليس أدنى مستوى للجهاز، و بدأ خبراء الأمن في الإشارة الى أنَّ هناك سباق "لإختراق معدن الجهاز" بواسطة الفيروسات.

وتحققت مخاوف الخبراء في أيلول/سبتمبر 2011، بعد أن اكتشف الباحثون فيروس "أم أي بي"، وهو فيروس يتمكن من اختراق وتعديل النظام الأساسي لتشغيل الكمبيوتر من مدخلات ومخرجات، أو لوحة التحكم، وستكون أي محاولة لإزالته من الجهاز غير مجدية،

تجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة صغيرة من المستخدمين الصينيين تأثروا  بهذا الفيروس.

وما يجعل أحدث الاكتشافات مثيرة للقلق، هو أن تمكن الحكومات والشركات من زرع برامج التجسس في أدنى مستوى من الكمبيوتر، سيساعد على سرقة كلمات السر الخاصة، في أي صفحة ويب يتصفحها العملاء، و على سرقة أكواد التشفير الخاصة و بالتالي التحكم بشكل كامل في التجربة الإليكترونية، وذلك من دون أن يتم اكتشاف ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أنَّ lenovo زرعت آلالاف من أجهزة المراقبة باحثون يؤكدون أنَّ lenovo زرعت آلالاف من أجهزة المراقبة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab