مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء
آخر تحديث GMT01:23:58
 العرب اليوم -

محكمة أوروبية قضت بأحقية رئيس العمل القيام بها

مراقبة رسائل الـ"واتساب" و" الفيسبوك" خلال أوقات الدوام في متناول المدراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبة رسائل الـ"واتساب" و" الفيسبوك" خلال أوقات الدوام في متناول المدراء

استمرار الموظفين في بريطانيا في إرسال الرسائل الخاصة خلال أوقات العمل
بوخارست - سعيد يونس

يعتبر  إرسال الرسائل القصيرة داخل مكان العمل سمة معروفة ضمن العديد من المكاتب الحديثة، إلا أن واحدة من مخاطر هذه الدردشة هي نسيان الموظفين بأن ثمّة رقابة من جانب رئيسهم في العمل على هذه الرسائل.  وأثبتت دراسة جديدة بأن الموظفين في بريطانيـا يقومون بإرسال حوالي 100 رسالة خاصة في اليوم من على مكاتبهم أو محال عملهم.

ولم يثن الموظفين عن الإستمرار في الدردشة خلال أوقات العمل حقيقة أن صاحب العمل يمكنه قراءة محتويات الرسائل الشخصية والمهنية التي يقومون بإرسالها علي مدار اليوم. وقد قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في كانون الثاني / يناير بأن رئيس العمل يمكنه مراقبة البريد الإلكتروني لموظفيه، والقيام بتغيير في المسار الوظيفي على أساس التطفل.

وتقدّم بوجدان ميهاي باربوليسكو وهو مهندس من رومانيـا  بدعوى أمام المحكمة، في أعقاب فصله عن العمل  لقيامه بإرسال رسالة خاصة إلى خطيبته عبر خدمة الرسائل في موقع ياهو Yahoo. إلا أن المحكمة أصدرت حكمها لصالح صاحب العمل وذكرت في الحيثيات بأن باربوليسكو إنتهك قواعد الشركة والحظر الذي تفرضه على إرسال الرسائل الخاصة خلال أوقات العمل.

وأوضح ديفيد ايفانز مدير السياسات في معهد تكنولوجيا المعلومات BCS بأنه من المهم حقاً للأفراد إدراك كيفية مناسبة إستخدامهم للبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي لسياسات صاحب العمل. كما أنه من المهم أيضاً للمديرين إحترام الموظفين لديهم وعدم مراقبتهم أكثر مما هو مطلوب.

وأقرّ ما يقرب من 70 بالمائة من العاملين في المملكة المتحدة بأنهم يقومون بإنتظام بإرسال رسائل خاصة عبر موقع التواصل الإجتماعي واتس آب و فيسبوك وغيرها من تطبيقات المحادثات خلال أوقات العمل وفقاً للدراسة التي قام بها دايس Dice. فيما يعد الرقم لمستخدمي خدمة الرسائل أكبر وسط شباب الموظفين، حيث يقوم 90 بالمائة منهم  ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 24 عاماً بإرسال رسائل خلال اليوم.

وفي الإستطلاع الذي شمل ألف شخص، فإن نسبة 40 بالمائة قالوا بأنهم أرسلوا رسائل بشأن فرص العمل الجديدة، بينما 9 بالمائة كان تبادلهم للرسائل مع زملائهم. في حين قضى 31 بالمائة وقتهم في التسوّق الإلكتروني من داخل مكتبهم في العمل.

ومن الواضح بأن الكثير من الأشخاص لا يدركون سياسات مكان العمل في ما يتعلق بالرسائل الخاصة وإستخدام الإنترنت بحسب ما يقول جيمي بولر وهو مدير التسويق في دايس Dice، مشيراً إلى أنهم دوماً ينصحون الجميع بتوخي الحذر بشأن تواصلهم في مكان العمل.

وقبل أن ينتاب أحد الذعر من الرسائل الخاصة التي قام بإرسالها ، فإنه ينبغي التحقق من سياسة الشركة. حيث أن بعض الشركات ليس لديها إمكانية الوصول إلي الرسائل الشخصية للعاملين لديها، أو قد يكون لديها فقط القدرة على التحري تحت ظرف معين.

ولكن أسوأ سيناريو يكمن في أن صاحب العمل لديه حق الوصول إلى كافة الرسائل المرسلة على الأجهزة الشخصية ومن الحسابات الشخصية خلال ساعات العمل، وفي حال كان رئيس العمل يعتبر ذلك من ممتلكاتهم، فإنه سوف يكون من الحكمة حماية الإتصالات الشخصية خلال المساء وعطلة نهاية الإسبوع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4
 العرب اليوم - حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab