روبوتات مُطورة للسباحة والطيران واختراق الجسم البشري
آخر تحديث GMT12:26:32
 العرب اليوم -

روبوتات مُطورة للسباحة والطيران واختراق الجسم البشري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روبوتات مُطورة للسباحة والطيران واختراق الجسم البشري

الروبوتات
لندن -العرب اليوم

جذب مهرجان الروبوتات في مدينة فيلادلفيا 4500 عالم متخصص بالروبوتات واستعرض أجهزة تطير وتسبح وتدخل إلى الجسم.

روبوتات جوية ومائية

طارت المروحية الرباعية الآلية التي تماثل النسر حجماً، في أجواء ضفّة النهر الحرجية في مقاطعة شيلكيل، لعدّ الأشجار بعد أن تمّ تصميمها لأداء المهمّة نفسها في غابات جبال الأنديز.

وسبحت روبوتات أخرى تحت المياه، فانتفخت حلقاتها المصنوعة من مادّة تشبه الشباك كقنديل البحر، أثناء التقاطها الصور أو البحث عن مركبات مائية. كما حلّقت روبوتات أخرى في أسراب كالبعوض لاستكشاف المناطق الطبيعية باستخدام تقنية GPS وتحديد أهدافٍ للهبوط. ورأى البعض روبوتات تتدحرج وتجري على أربعة أطراف وكأنّها تتمرّن لتعزيز الأتمتة في مستودعات أمازون.

ظهر هذا المشهد الروبوتي بحلّته الكاملة في صالات مصنع الطلاء السابق الذي يحتضن اليوم مختبرات الهندسة التابعة لجامعة بنسلفانيا. وظهرت أيضاً روبوتات من تصاميم وأحجام مختلفة في كليّة الطبّ التابعة للجامعة بالقرب من مركز سينغ لتكنولوجيا النانو ومركز مؤتمرات بنسلفانيا.

استعرض طلّاب الجامعة وأساتذتها وشركاؤها التجاريون - إلى جانب أفضل باحثي الروبوتات والشركات البارزة في هذا المجال في العالم - عشرات الإبداعات في المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة الذي ينظّمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات سنوياً في نيويورك. شهد المؤتمر مشاركة نحو 4500 ضيف من 89 دولة، ملأوا فنادق المدينة لحضور هذا المهرجان الحاشد الذي يضمّ 96 شريكاً من المجال.

تُقدّر قيمة سوق الروبوتات في الولايات المتحدة بـ80 مليار دولار، وتشهد نمواً ثابتاً بمعدّل 18 في المائة على أساسٍ سنوي.

ولكنّ بعض علماء الروبوتات في جامعة بنسلفانيا يشعرون بالقلق بسبب المسائل الأخلاقية المحيطة بابتكاراتهم التي تستخدم للقتل. وناقشت بريتاني شيلدز، المحاضرة في الهندسة البيولوجية، الكثير من هذه المسائل في مادّة أساسية حول أخلاقيات صناعة الروبوتات في الجامعة.

تصاميم مصغّرة

ينتمي الكثير من الابتكارات التي عُرضت في المؤتمر إلى فئة الروبوتات الدقيقة والحساسة، وأبرزها الروبوت الغوّاص الذي طوّره جونغشينغ تشن، طالب في مرحلة الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا، وزوّده بألواح جانبية تتوسّع وتقفل كقنديل البحر، مستوحياً تصميمه من الأوريغامي، فنّ طي الأوراق الياباني الشهير.

من جهتها، صنعت جيداليا نيزنيك، طالبة أخرى في مرحلة الدكتوراه، طوافة رباعية صغيرة تهبط في خزّان مائي بحجم حمّام سباحة، يحتوي على خمس مراسٍ صغيرة عائمة تتجمّع أوتوماتيكيا لاستقبال الطوافة بمساعدة وحدات مغناطيسية.

• درونات مصغّرة. جذبت روبوتات كثيرة مشاركة في المعرض أنظار الحاضرين بصغر حجمها وبساطة تصميمها. على سبيل المثال، تتميّز طائرة الدرون «بيكوليسّيو 2» - الاسم مستقى من كلمة «الأصغر» بالإيطالية واستُخدم لتكريم مطوّرها مات بيكولي - بحجمٍ صغير يتّسع في راحة يد طفل، وتستخدم مشغّلاً ميكانيكياً واحداً للاستجابة للمحفّزات – مثل ضوء خفيف أو تيّار هوائي.

شرح درو كورتيس، رئيس الفريق المطوّر لـ«بيكوليسّيمو 2»، أنّه يمكن استخدام هذه الطائرة الآلية للبحث والإنقاذ أو في تمشيط المناطق الجغرافية، لافتاً إلى أنّ هذه الطائرات الزهيدة قادرة على الطيران في مجموعة تشبه «سرباً» من الطيور الطنّانة.

كما تستطيع بعض طائرات الدرون الأخرى عدّ وقياس الأشجار في الغابة – «كما يفعل محرّك غوغل مع الطرقات». تحلّق طائرة «فالكون 4» مثلاً لمدّة 35 دقيقة، مستخدمة بطارية ليثيوم آيون تزن ثلث وزن أنظمة بوليمرات الليثيوم القديمة.

• كاميرات الحدث «Event - based cameras». تستخدم هذه الكاميرات تقنية الليدار أو ما يعرف بـ«تحديد المدى عن طريق الضوء أو الليزر» بدل تراكم الضوء التقليدي على العدسة، لتعالج فوراً كمّاً أكبر من المعلومات الصادرة عن الجسم الذي تصّوره. تنتمي هذه الكاميرا إلى «جيل المستقبل»؛ لأنّها تتألّف من عدد من الكاميرات المتناهية الصغر (الواحدة منها بحجم البيكسل) التي تدمج البيانات في صورة أكثر وضوحاً. تحاكي هذه الطريقة عمل العين البشرية إلى حدٍّ بعيد، على اعتبار أنّ البشر يحتاجون عادة إلى بيانات أقلّ بكثير من الكاميرا التقليدية للمعالجة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الكاميرات الأشبه بالبيكسلات أقلّ كلفة بكثير من الكاميرات التقليدية.

• روبوتات متناهية الرقّة. طوّرت إحدى المجموعات البحثية روبوتات نحيفة ورقيقة بحجم الشعرة. يقول أحد الباحثين من الفريق، إنّ «عرض الروبوت الواحد منها لا يتعدّى 300 ميكرون»، واصفاً إيّاها بالروبوتات الغبية التي لا تستشعر، بل تتحرّك استجابة للضوء، ومن المتوقّع أن تستخدم في تطبيقات طبية كتجميع العلاجات الجينية في الجسم. ويؤكّد الباحث أنّ تعريض هذه الروبوتات – التي تتألّف من سلاسل قصيرة من الأقطاب الكهربائية والخلايا الضوئية - للضوء سيجعلها تتحرّك بسرعة أكبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ابتكار روبوت جراحي محمول لوقف فقدان الدم المُسبب للوفاة

 

روبوت من معدن سائل يمكن أن يُغَيِّر شكله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوتات مُطورة للسباحة والطيران واختراق الجسم البشري روبوتات مُطورة للسباحة والطيران واختراق الجسم البشري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab