الآمال في العثور على الحياة بكوكب الزهرة تختفي بعد اكتشاف حقيقة غاز الفوسفين
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الآمال في العثور على الحياة بكوكب الزهرة تختفي بعد اكتشاف حقيقة غاز الفوسفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآمال في العثور على الحياة بكوكب الزهرة تختفي بعد اكتشاف حقيقة غاز الفوسفين

كوكب الزهرة
واشنطن - العرب اليوم

 كشفت دراسة جديدة أن غاز الفوسفين على كوكب الزهرة قد ينتج بالفعل عن طريق البراكين، وليس الميكروبات كما كان يعتقد سابقًا، فدرس باحثون من جامعة كورنيل في ولاية نيويورك البيانات من التلسكوبات الفضائية في هاواي وتشيلي، وبناءً على تحليلهم، يجادلون بأن البصمة الكيميائية للفوسفين هي بصمة جيولوجية تظهر أدلة على وجود براكين متفجرة على كوكب الزهرة.  

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُعرَّف الفوسفين (PH3)، المعروف أيضًا باسم فوسفيد الهيدروجين، بأنه غاز عديم اللون وقابل للاشتعال وسام للغاية وله رائحة كريهة تشبه رائحة الثوم.   وكان أفاد فريق من الباحثين بقيادة خبير من جامعة كارديف أنهم اكتشفوا كميات ضئيلة من الغاز في السحب الحمضية للكوكب.   ويتم إطلاق الفوسفين غالبا بواسطة الكائنات الحية الدقيقة على الأرض التي لا تستخدم الأكسجين للتنفس، مما دفع الباحثين في ذلك الوقت إلى التوقع بأن كوكب الزهرة يمكن أن يؤوي الحياة.   وتم تصنيف التقرير، الذي نُشر في عدد سبتمبر من مجلة Nature Astronomy، على أنه أحد الاكتشافات العلمية العظيمة لعام 2020، ولكن منذ صدوره، كانت هناك شكوك حول النتائج.  

وقال باحث هذه الدراسة الجديدة جوناثان لونين، أستاذ العلوم الفيزيائية ورئيس قسم علم الفلك في جامعة كورنيل: "إن الفوسفين لا يخبرنا عن بيولوجيا كوكب الزهرة".   وأضاف لونين، "أنها تخبرنا عن الجيولوجيا.. يشير العلم إلى كوكب به نشاط بركاني متفجر نشط اليوم أو في الماضي القريب جدًا".   كما أن كوكب الزهرة هو كوكب أرضي مشابه في الحجم للأرض، لكن درجة حرارة سطحه تقترب من 867 درجة فهرنهايت (464 درجة مئوية) وضغط 92 مرة عن كوكبنا الأصلي.  

يعتقد العلماء، أن كوكب الزهرة كان على الأرجح صالحًا للسكن منذ 700 مليون سنة، قبل أن يصبح غير صالح للسكن في ظروف غامضة، وأن كوكب الزهرة هو عالم من الحرارة الشديدة، والضغط الجوي الساحق وغيوم من حامض التآكل.   كما أنه نظرًا لأن غيومها شديدة الحموضة، فإن الفوسفين الموجود بداخلها سيتحلل بسرعة كبيرة، وبالتالي يجب أن يتم تجديده باستمرار، وهو ما كشف الباحثين عنه مؤخرا أنه وليد البراكين على الكوكب. 

قد يهمك ايضا 

ناسا تعتزم إرسال مهمتين لكوكب الزهرة للمرة الأولى في عقود

متوسط اليوم على كوكب الزهرة يعادل ثلثي سنة الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآمال في العثور على الحياة بكوكب الزهرة تختفي بعد اكتشاف حقيقة غاز الفوسفين الآمال في العثور على الحياة بكوكب الزهرة تختفي بعد اكتشاف حقيقة غاز الفوسفين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab