ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

ستستمر الرحلة لمدة عامين وقدّ تحدث في 2030

"ناسا" تبحث عن "مُهرجين" لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ناسا" تبحث عن "مُهرجين" لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ

وكالة "ناسا"
واشنطن - العرب اليوم

لطالما عُرف رواد الفضاء بالجدية والمسؤولية، وهذا ما يمكن من الوثوق بهم في نقل معدات إلى الفضاء بقيمة مليارات الدولارات، لكن يبدو أن "ناسا"، قد تحتاج إلى نوع مختلف من رواد الفضاء، خلال مهمتها المأهولة نحو المريخ، حيث أنها ستحتاج إلى "مهرج" لكي تكون رحلتها ناجحة.

ووفقًا لأبحاث وكالة الفضاء الأميركية، فإن روح الدعابة ستكون حيوية لأي فريق ليحافظ على الروح المعنوية الإيجابية، خلال الرحلة التي ستستمر عامين على الكوكب الأحمر، والتي قد تحدث في عام 2030.

وسيتم اختبار دور المهرج في عمليات المحاكاة، التي تقوم بها "ناسا" في مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس.

ويقوم جيفري جونسون، أستاذ علم الأنثروبولوجيا بجامعة فلوريدا، بتقديم المشورة لوكالة "ناسا"، ضمن مشروع نظام المحاكاة التماثلية لأبحاث الاستكشاف البشري "Human Exploration Research Analog" أو اختصارًا "HERA"، وهو مشروع يبحث في كيفية تعامل البعثات مع فترات العزلة القصوى.

وقال جونسون خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لتقدم العلوم، بشأن "بناء فريق الفوز للبعثات إلى المريخ"، "المجموعات تعمل بشكل أفضل عندما يكون هناك شخص يأخذ دور المهرج"، مضيفًا: "هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم قدرة على جذب الجميع وسد الثغرات عندما تظهر التوترات، ورفع الروح المعنوية".

وتابع: "عندما تعيش مع آخرين في مكان ضيق لفترة طويلة من الزمن، كما هو الحال في مهمة المريخ، من المرجح أن تتصاعد التوترات، لذلك، فإن وجود شخص يمكنه أن يساعد الجميع على التعايش، يعد أمرًا حيويًا، حتى يتمكنوا من القيام بوظائفهم والوصول إلى هناك والعودة بأمان، إنها مهمة حرجة".

وأوضح، "الكوميديا المضحكة لن تكون كافية لإتمام وظيفة محددة، فهم بحاجة لأن يكونوا علماء ومهندسين ممتازين، وأن يكونوا قادرين على اجتياز نظام تدريب صارم.

ولإثبات نظريته، درس البروفيسور جونسون مجموعات معزولة من الناس في البيئات القاسية، كالمستكشفين الروس والصينيين والبولنديين المقيمين في أنتاركتيكا، ونظر أيضًا في الأمثلة التاريخية، واستنتج، على سبيل المثال، أن السبب وراء نجاح المستكشف النرويجي رولد أموندسن وفشل الكابتن سكوت في الوصول إلى القطب الجنوبي، هو أن النرويجيين كانت لديهم شخصية مرحة بمثابة "مهرج"  ضمن فريقهم.

وقال البروفيسور جونسون أن أموندسن، "كان لديه طباخ اسمه أدولف ليندستروم، وصفه الناس بأنه شخص مضحك وكان مرحًا جدًا وسعيدًا وفنانًا، وهو ما حافظ على الروح المرحة ضمن الفريق".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- تأسيس منزل يشبه كوخ "الإسكيمو" على سطح المريخ

- "ناسا" تعلن اختفاء قمرين صناعيين قرب المريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab