النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

النفايات الفضائية تشكل ما يعادل "جزيرة بلاستيكية عائمة" في مدار أرضي منخفض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفايات الفضائية تشكل ما يعادل "جزيرة بلاستيكية عائمة" في مدار أرضي منخفض

الفضاء الخارجي
القاهرة - العرب اليوم

حذر أحد الخبراء من أن قطع الحطام غير المرغوب فيها التي خلفها البشر في مدار أرضي منخفض أصبحت مكافئة لـ "جزيرة بلاستيكية عائمة جديدة" في الفضاء الخارجي.وتقدر النماذج العلمية أن هناك أكثر من 128 مليون قطعة من الحطام الفضائي أكبر من 1 مم، و34 ألف قطعة أكبر من 10 سم.وتتراوح هذه الأجزاء من أجزاء الصواريخ القديمة إلى رقائق الطلاء التي قطعت الأقمار الصناعية والآن، حذرت الخبيرة إيكاتيريني كافادا، المديرية العامة للصناعة الدفاعية والفضاء في المفوضية الأوروبية، من أن هذه النفايات الفضائية ليست تهديدا نظريا ولكنها حقيقة، على غرار التهديد الذي تشكله الجزر البلاستيكية العائمة في محيطات الأرض.وأضافت أن الحطام قد يتسبب في أضرار للأقمار الصناعية الأوروبية والأقمار الصناعية الأخرى النشطة، مضيفة أنه إذا لم نتفاعل بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب، فإن العواقب ستكون "ضارة".وفي حديثها في مؤتمر الفضاء الأوروبي الثالث عشر، قالت كافادا إن شظايا من الحطام الفضائي يصل حجمها إلى 1 سم لديها القدرة على تدمير الأقمار الصناعية بالكامل بسبب السرعة التي تسافرون بها.وتُستخدم الأقمار الصناعية في الاتصالات، مثل القنوات الفضائية والمكالمات الهاتفية، والملاحة، التي تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).وتلعب هذه الأنواع من المركبات الفضائية أيضا دورا في التنبؤ بالطقس وتتبع العواصف والتلوث وعلم الفلك.

وأشارت كافادا إلى أنه منذ يناير 2019، كان هناك أكثر من 5 آلاف قمر صناعي في الفضاء، لكن 2000 فقط لا تزال نشطة.

وقالت: "نأمل أن تتمكن هذه الأقمار الصناعية من التخلص من مدارها واحتراقها في الغالب في الغلاف الجوي، عندما تنتهي حياتها المفيدة".

ومع ذلك، حذرت من أنه لا يزال هناك ما يقرب من 3000 قمر صناعي غير نشط ينجرف في الفضاء، حيث تشير البيانات الحديثة إلى حدوث أكثر من 500 تفكك أو انفجار لهذه الأجسام الفضائية، ما أدى إلى التجزئة.وأوضحت كافادا أن إضافة شبكات من الأقمار الصناعية المعروفة باسم "الأبراج الضخمة"، إلى الفضاء يمكن أن يؤدي إلى "متلازمة كيسلر"،  وهي تفاعل متسلسل يصطدم فيه المزيد والمزيد من الأجسام لتكوين خردة فضائية جديدة لدرجة أن مدار الأرض أصبح غير صالح للاستخدام.وأشارت كافادا: "هذا يبدو بالفعل وكأنه كارثة تنتظر حدوثها".وقال رولف دينسينغ، مدير العمليات في وكالة الفضاء الأوروبية، في مؤتمر الفضاء: "نحن نعيش في وقت تتشكل فيه الأبراج الضخمة، ويزداد عدد الأجسام الموجودة في المدار من حولنا. بالآلاف في السنة. وحتى الآن، لدينا نحو 1000 قمر صناعي من Starlink في المدار.وبحلول نهاية العقد، سنتحدث عن عشرات الآلاف من الأقمار الصناعية الموجودة في المدار من حولنا".وتابع دينسينغ قائلا إن مركز عمليات الفضاء الأوروبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESOC) يتلقى "مئات التحذيرات من الاصطدام" على أسطول مكون من نحو 20 قمرا صناعيا تشغلها الوكالة.وقال: "كل أسبوعين، في المتوسط ، سنضطر إلى إجراء مناورة لتجنب الاصطدام".وتحدثت كافادا عن أن الحد من إنتاج النفايات الفضائية، وتجنب تولد حطام جديد، وتطوير أدوات لإزالة الحطام الفضائي الحالي، كلها ضرورية "لضمان الاستخدام المستدام للفضاء على المدى الطويل".وقالت: "حتى في السيناريو النظري الذي لا تتم فيه إضافة أي كائنات أخرى إلى البيئة الفضائية، فإن نتائج عمليات المحاكاة المنبثقة عن وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا تظهر أن الكثافة الحرجة التي تم التوصل إليها في المدار الأرضي المنخفض (LEO) تجعل التخفيف وحده غير كاف لذا، إذا لم نتفاعل بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب ... فإن العواقب ستكون ضارة".

قد يهمك ايضا:

تعقب مسار المخلفات البلاستيكية عبر الأقمار الصناعية

صور بالأقمار الصناعية تظهر منخفضا جديدا يتجه نحو مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab