أبل تصدر تحديثا عاجلاً لأجهزتها بعد تقارير عن اختراقها ببرمجيات طورتها شركة إسرائيلية
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أبل تصدر تحديثا عاجلاً لأجهزتها بعد تقارير عن اختراقها ببرمجيات طورتها شركة إسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبل تصدر تحديثا عاجلاً لأجهزتها بعد تقارير عن اختراقها ببرمجيات طورتها شركة إسرائيلية

هواتف من شركة أبل
واشنطن - العرب اليوم

أصدرت شركة أبل تحديثا عاجلا لإعدادات الحماية الأمنية في أجهزتها، في أعقاب تقارير كشفت عن برمجيات تجسس جديدة يعتقد أنها عائدة لشركة أن أس أو الإسرائيلية. وقالت سيتيزن لاب، مجموعة مراقبة مستقلة معنية بالأمن الإلكتروني، الأسبوع الماضي إنه عثر على هذه البرمجيات الخبيثة في هاتف ناشط سعودي معارض.ويزعم باحثون أن هذه البرمجيات تستخدم من شركة أن أس أو لاستخلاص البيانات والتحكم عن بعد بالأجهزة.قالت سيتيزن لاب أن الشركة الإسرائيلية طورت أداة يمكن من خلالها اختراق هواتف بأسلوب غير مسبوق لم يستخدمه أحد من قبل، مرجحة أن تلك الأداة بدأ استخدامها بالفعل في فبراير/ شباط الماضي.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في طبيعة الثغرة الإلكترونية التي تحدثها تلك البرمجيات الخبيثة الخطيرة المعروفة باسم "بيغاسوس"، إذ لا تحتاج لتفاعل من قبل مستخدم الهاتف حتى يتم الاختراق. كما يمكن لتلك الأداة اختراق جميع نظم التشغيل التي طورتها شركة أبل، منتجة هواتف آيفون، والتي تتضمن IOS، وOSX، و watchOS باستثناء النظم التي يتم تحديثها يوم الاثنين.وتتجاوز تلك الأداة، التي طورتها الشركة الإسرائيلية، النظم الأمنية التي طورتها أبل في السنوات القليلة الماضية.

وأعلنت أبل أنها بدأت بالفعل في إصلاح نقطة الضعف في نظم التشغيل لديها، والتي يعتقد أنها مكنت شركة إسرائيلية من اختراق هواتف آيفون ببرمجيات بيغاسوس الخبيثة.وقالت شركة أبل إنها عالجت الثغرة الموجودة في تحديث البرمجيات الاثنين. كما أكد رئيس قسم تصميم وهندسة الأمن الإلكتروني لدى أبل: "بعد التعرف على الثغرة التي يتم استغلالها عبر تطبيق iMessage، أجرت أبل إصلاحا سريعا لنظام التشغيل iOS بنسخته 14.8 لحماية مستخدمينا".

وأضاف: "هجمات مثل هذه تُعد بالغة التعقيد ويحتاج تنفيذها ملايين الدولارات، وغالبا ما لا تتمكن من الاستمرار في اختراق نظم التشغيل لوقت طويل، وتستخدم لاستهداف أشخاص بعينهم".وتابع: "مع أن تلك الهجمات لا تمثل تهديدا للأغلبية العظمى من مستخدمينا، تستمر أبل في العمل بلا هوادة من أجل الدفاع عن جميع مستخدمي هواتفها وبرمجياتها، كما نوفر وسائل حماية باستمرار للأجهزة والبيانات".

وقالت سيتيزن لاب: "نؤكد أن مجموعة أن أس أو التي تطور برمجيات تجسس استغلت ثغرة في اختراق أجهزة آيفون ببرمجياتها الخبيثة بيغاسوس".ورفض متحدث رسمي باسم شركة أبل التعليق على ما إذا كانت شركة أن أس أو الإسرائيلية وراء الأداة التي يمكن استخدامها في اختراق هواتف آيفون الذكية من إنتاج الشركة الأمريكية.وفي بيان أرسلته إلى وكالة أنباء رويترز، لم تؤكد أن أس أو الإسرائيلية ما إذا كانت وراء تلك الثغرة أم لا، لكنها قالت: "سوف نستمر في إمداد أجهزة المخابرات وجهات إنفاذ القانون حول العالم بتكنولوجيا الحفاظ على الأرواح من أجل محاربة الإرهاب والجريمة".

وقالت مجموعة سيتيزن لاب إنها اكتشفت وجود تلك البرمجيات الخبيثة على هاتف ناشط سعودي تمت مهاجمته ببرمجيات تجسس في فبراير/ شباط الماضي، لكنها أكدت أنها لا تعلم كم عدد الهواتف التي قد تكون تأثرت بتلك الهجمات.ولا يحتاج اختراق الهاتف باستخدام تلك البرمجيات إلى أن يضغط المستخدم على أي شيء، كما أكد باحثون أنه لا تظهر أية إشارات مرئية تدل على أن الهاتف تعرض للاختراق.

والثغرة المستخدمة في اختراق أجهزة هواتف أبل توجد في تطبيق الرسائل iMessage الذي يعرض الصور تلقائيا، وهو التطبيق الذي تعرض مرات عدة لاستهداف من أن أس أو وغيرها من الشركات المطورة لبرمجيات التجسس، مما دفع أبل إلى تحديث نظام التشغيل الخاص بهواتفها، لكنها لم تتمكن من توفير الحماية الكاملة لها.وقالت جون سكوت رايلتون، الباحث في الأمن الإلكتروني لدى مجموعة المراقبة سيتيزن لاب: "تطبيقات المحادثة هي نقطة الضعف الأبرز في أمن أي جهاز اتصالات، لذا ينبغي إعطاء تأمينها الأولوية".ولم تعلق الوكالة الأمريكية للأمن الإلكتروني على ما كشفته مجموعة سيتيزن لاب حتى الآن.

وذكرت مجموعة المراقبة أن هناك الكثير من التفاصيل المشتركة بين أسلوب الاختراق الذي اكتشفته في الفترة الأخيرة وعمليات اختراق قامت بها أن أس أو من قبل، من بينها هجمات لم يعلن عنها من قبل. وكانت طريقة معالجة شفرة الاختراق، التي أطلق عليها اسم "Setframed" المستخدمة في الاختراق الذي اكتشفته سيتيزن لاب هي نفس طريقة معالجة شفرة الاختراق التي تعرض لها هاتف كان يستخدمه صحفي في الجزيرة عام 2020.

وشهد هذا العام الكشف عن عدد قياسي من طرق الهجوم الإلكتروني، التي تبلغ قيمتها حوالي مليون دولار وأكثر. وأصبح مصطلح "zero- day" يستخدم في وصف تلك البرمجيات لأنها لا تمنح الشركات التي تستهدفها أي إخطار بالهجوم الإلكتروني.يُذكر أن برمجيات الاختراق الإلكتروني بيغاسوس أصبحت أكثر فاعلية وقوة عنها قبل خمس سنوات عندما اكتشفتها مجموعة المراقبة سيتيزن لاب ومؤسسة لوكأوت، وكلاهما معنيتان بالأمن الإلكتروني.

ويتميز بيغاسوس بأنه لا يحتاج إلى أي تفاعل من قبل المستخدم حتى يعمل، فهو يعمل دون أدنى حاجة إلى الضغط على روابط أو الدخول على أية صفحات أو تشغيل أية تطبيقات إليكترونية، مما يعطيه القدرة على العمل في صمت دون أن تبدو أية إشارت على الجهاز المخترق أنه تعرض لهجوم بتلك البرمجيات.

كما يمكن لبيغاسوس أن يحول كاميرا الهاتف الذكي إلى ميكروفون وأن يجمع ما على الهاتف من بيانات.ورغم تأكيد أن أس أو أنها تدرس أوضاع الحكومات التي تبيع لها برمجيات التجسس، وجد برنامج التجسس بيغاسوس على هواتف نشطاء، وصحفيين، ومعارضين في بلاد لديها سجل سيء في ملف حقوق الإنسان.

ويجري مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا بشأن أن أس أو، كما شكلت إسرائيل لجنة وزارية مشتركة للتحقيق في مزاعم إخلال الشركة بمعايير دولية.وقال تحقيق صحفي استقصائي دولي نُشر في يوليو/ تموز الماضي إن عددا كبيرا من الحكومات استخدمت بيغاسوس، الذي تطوره الشركة الإسرائيلية أن أس أو، للتجسس على ناشطين، وصحفيين، وسياسيين.وطالب خبراء تابعون للأمم المتحدة بوقف مبيعات تكنولوجيا المراقبة حتى تُفعل قواعد لحماية حقوق الإنسان من تلك التقنيات، وذلك بعد اكتشاف فضيحة برمجيات التجسس الإسرائيلية.

قد يهمك ايضا 

أفضل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية في العالم و شركة أبل تحصل على القمة

شركة أبل تكشف عن تحديث لـ "إيموجي" جديد لنظام تشغيل ios

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تصدر تحديثا عاجلاً لأجهزتها بعد تقارير عن اختراقها ببرمجيات طورتها شركة إسرائيلية أبل تصدر تحديثا عاجلاً لأجهزتها بعد تقارير عن اختراقها ببرمجيات طورتها شركة إسرائيلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab