اكتشاف مجرّة جديدة قد تحل لغز المادة المظلمة للكون
آخر تحديث GMT15:27:11
 العرب اليوم -

قد تحتوي نجومًا أقل في أجوائها مقارنة بـ"درب التبانة"

اكتشاف مجرّة جديدة قد تحل لغز "المادة المظلمة" للكون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف مجرّة جديدة قد تحل لغز "المادة المظلمة" للكون

المجرة الخالية من المادة المظلمة
واشنطن ـ العرب اليوم

أكد باحثون من جامعة "Yale"، أن المجرة الخالية من المادة المظلمة، التي اكتُشفت في العام الماضي، تتواجد إلى جوار مجرة أخرى مماثلة. وعلى غرار المجرة الأولى، فإن الاكتشاف الحديث المتمثل في مجرة خالية من المادة المظلمة، واسمها "DF4"، يشير إلى وجود عدد أقل من النجوم في أجواء المجرة، مقارنة بتلك الموجودة في مجرتنا "درب التبانة".

وفي الاكتشاف الحديث، لاحظ الباحثون أن الأجسام تتحرك بسرعة تتوافق مع كتلة المادة الطبيعية. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Astrophysical Letter"، أن مواصلة البحث عن مجرات أخرى مماثلة، سيساعد على تعزيز فهم الظاهرة الغامضة، وربما حل واحد من أكثر أسرار الكون غموضًا.

   أقرأ أيضا :

علماء الفلك يكتشفون تيارات "الصدمة الزائفة" على الشمس

وفي بيان حول اكتشاف العام الماضي، قال بيتر فان دوكوم، من جامعة "Yale": "اعتقدنا أن كل مجرة لها مادة مظلمة مسؤولة عن بدء تشكّل المجرة. وتعد هذه المادة الخفية الغامضة، الجانب الأكثر هيمنة في أي مجرة، لذا فإن خلو أي مجرة من المادة المظلمة أمر غير متوقع. إنه يتحدى الأفكار المعيارية حول كيفية عمل المجرات، ونعتقد أن المادة المظلمة حقيقية، ولها وجودها المنفصل عن مكونات أخرى من المجرات".

ولا يمثل اكتشاف المجرتين اتجاها مفاجئا وغير مسبوق فحسب، بل إنه يحد من جوهر النقاش الدائر حول وجود المادة المظلمة نفسها. ويقول العلماء إن أحد أكبر المؤشرات على وجود المادة المظلمة، والتي لم تُلاحظ تجريبيا، هو أن الأجسام الموجودة في حواف مجرتنا تتحرك بمعدل أسرع مما ينبغي، بالنسبة إلى مستويات المادة الطبيعية الملحوظة.

وقد يهمك أيضاً :

علماء الفلك يُحددون موعدًا نهائيًا لحدوث يوم القيامة الفضائي

علماء الفلك يحددون موعدًا نهائيًا جديدًا لاصطدام "يوم القيامة" الفضائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مجرّة جديدة قد تحل لغز المادة المظلمة للكون اكتشاف مجرّة جديدة قد تحل لغز المادة المظلمة للكون



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab