واتس آب تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

"واتس آب" تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "واتس آب" تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل

تطبيق التراسل الفوري "واتسآب"
واشنطن - العرب اليوم

تراجعت "واتس آب" عن خططها لحظر الميزات للمستخدمين الذين لا يوافقون على سياساتها الجديدة.وكانت منصة الدردشة تهدد بالاحتفاظ بميزات معينة مقابل "فدية"، لذلك لن يكون أمام بعض المستخدمين خيار سوى الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة  أو التوقف عن استخدام "واتس آب".

وكان الموعد النهائي لقبول سياسات "واتس آب" الجديدة هو 15 مايو. وقالت الشركة في البداية، إن المستخدمين ستظل لديهم فرصة لقبول الشروط الجديدة بعد ذلك، لكنهم سيفقدون ببطء الوصول إلى ميزات معينة إذا لم يفعلوا ذلك.

وقالت "واتس آب" إن التذكيرات ستصبح مستمرة ويصعب تجاهلها. ومع ذلك، فإن موقع الشركة على الويب ينص الآن على ما يلي: "ليس لدينا حاليا أي خطط لأن تصبح هذه التذكيرات ثابتة ولتقييد وظائف التطبيق. وأضافت أن "غالبية المستخدمين الذين شاهدوا التحديث وافقوا".

والخبر السار هو أنه حتى المستخدمين الذين لم يقبلوا سياسات "واتس آب" الجديدة بحلول الموعد النهائي في 15 مايو وما يزال لديهم فرصة للحفاظ على عمل حساباتهم.

وأخبرت شركة "واتس آب" أيضا موقع The Next Web: "نظرا للمناقشات الأخيرة مع العديد من السلطات وخبراء الخصوصية، نريد أن نوضح أنه ليس لدينا حاليا أي خطط للحد من وظائف كيفية عمل واتس آب لأولئك الذين لم يقبلوا التحديث بعد".

وأضافت: "بدلا من ذلك، سنستمر في تذكير المستخدمين من وقت لآخر بالتحديث وكذلك عندما يختار الأشخاص استخدام الميزات الاختيارية ذات الصلة، مثل التواصل مع شركة تتلقى الدعم من فيسبوك".

ما هي سياسات "واتس آب" الجديدة؟

أدت المحاولة الأولى الكارثية لشرح سياساتها الجديدة إلى قيام ملايين المستخدمين بتنزيل تطبيقات دردشة منافسة، مع حذف الكثيرين لحساباتهم على "واتس آب" تماما.

وكان أمام المستخدمين حتى 15 مايو من هذا العام لـ"قبول"، أو مواجهة حظر دخول حساباتهم على "واتس آب".

وتتعلق السياسات الجديدة بالمراسلة مع الشركات، ولكن لم يتم شرحها بشكل جيد.

وحتى "واتس آب" اعترفت بأنها كانت مربكة للغاية، وغيرت الموعد النهائي للموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة من فبراير إلى مايو.

ولن تتغير خصوصية المحادثات الشخصية. وبدلا من ذلك، يركز تحديث السياسة على ميزات الأعمال الاختيارية.

ويقوم نحو 175 مليون شخص بإرسال رسائل إلى حساب WhatsApp Business كل يوم، وهذا العدد آخذ في الازدياد. لذا فإن تغيير السياسة يؤثر على عدد كبير من المستخدمين.وحتى إذا لم ترسل رسالة إلى حسابات الأعمال، فستظل بحاجة إلى قبول الشروط الجديدة.

قد يهمك ايضا:

واتسآب يوقف خدماته لمن يرفض تحديثاته الجديدة

"واتس آب" تعالج ثغرات برمجية كانت تهدد خصوصية بيانات المستخدمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واتس آب تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل واتس آب تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab