علماء فلك يكتشفون إشارات لاسلكية غامضة ومتكررة من الفضاء السحيق
آخر تحديث GMT19:41:50
 العرب اليوم -

يسكت التدفق الراديوي السريع لمدة 67 يوما

علماء فلك يكتشفون إشارات لاسلكية غامضة ومتكررة من الفضاء السحيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء فلك يكتشفون إشارات لاسلكية غامضة ومتكررة من الفضاء السحيق

النجوم
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف علماء الفلك إشارات لاسلكية غامضة ومتكررة في نمط منتظم من الفضاء السحيق كانت صامتة لمدة 67 يوما، في يونيو من هذا العام، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف انفجار راديو بنمط متكرر يمكن تمييزه، حيث وقع اكتشاف الأول في فبراير من هذا العام ويبدو أن ما يسمى التدفق الراديوي السريع 121102، يتبع نمطا دوريا من النشاط مثل آلية الساعة. وتعرف التدفقات الراديوية السريعة بأنها إشارات قادمة من الفضاء السحيق، تطلق نبضات لاسلكية متكررة للغاية تدوم جزءا من الألف من الثانية نحو كوكبنا. ثم، بعد 90 يوما من النشاط، يسكت التدفق الراديوي السريع لمدة 67 يوما في نمط يستمر في المجموع 157 يوما، والذي يبدو أنه يتكرر مرارا ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد كيفية إنشاء هذه التدفقات الراديوية أو سبب تكرارها بدقة، حيث شكّل اللغز تحديا للمجتمع العلمي منذ عام 2007 عندما وقع اكتشاف أول تدفق راديوي سريع عن طريق الخطأ في مجموعة من البيانات.

وأوضح عالم الفلك بجامعة هارفارد أبراهام لوب في وقت سابق من هذا العام، أن جميع النظريات حول أصل الإشارات، بما في ذلك النظريات الفضائية، يجب أن تكون مطروحة على الطاولة، قائلا: "في الوقت الحالي ليس لدينا دليل دامغ يشير بوضوح إلى طبيعة التدفق الراديوي السريع، لذا، ينبغي النظر في جميع الاحتمالات، بما في ذلك الأصل الاصطناعي" لكن علماء الفلك يتخذون خطوات نحو حل اللغز، بفضل تدفقات 121102، التي استيقظت من سباتها البالغ 67 يوما. وبناء على البيانات التي وقع جمعها على مدى 5 سنوات، توقع الفريق أن التدفقات الراديوية السريعة ستطلق إشارة في يوليو أو أغسطس من هذا العام، بعد رصدها في شهر فبراير.ورجح الباحثون أصلها إلى مجرة قزمة واقعة على بعد 3 مليارات سنة ضوئية. ونظرا لبعد التدفقات الراديوية 121102، يتوقع العلماء أن تدفقات 121102 يمكن أن تنشأ في نظام نجمي ثنائي مع فترة مدارية لمئات الأيام.

ويمكن لثنائيات الأشعة السينية (ثنائي من النجوم حيث يقوم نجم نيوتروني أو ثقب أسود بسحب المادة من رفيقه) أن تطلق كميات كبيرة من الطاقة في شكل أشعة سينية وانبعاثات راديو وقام الباحثون في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي بمراجعة دورة تدفقات 112102، معتقدين أنها أقرب إلى 161 يوما ويعتقد علماء الفلك في المرصد الوطني لعلم الفلك في الصين أن النشاط سيتوقف في وقت ما بين 31 أغسطس و9 سبتمبر 2020 ويتكهن بعض العلماء بأن التدفقات الراديوية السريعة مرتبطة بالنجوم المغناطيسية، وهي النجوم النيوترونية ذات المجالات المغناطيسية القوية للغاية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ناسا" تحذر من كويكب صغير يقترب من الأرض

خبير يؤكد إمكانية زيارة الفنادق الفضائية في غضون سنوات قليلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فلك يكتشفون إشارات لاسلكية غامضة ومتكررة من الفضاء السحيق علماء فلك يكتشفون إشارات لاسلكية غامضة ومتكررة من الفضاء السحيق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال

GMT 02:32 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

انفجارات تهز مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab