الذكاء الصناعي يُنقذ الآباء الجدد بفك شيفرات بكاء الرّضع
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

صمَّم العلماء خوارزمية يمكنها تمييز معاني الإشارات

الذكاء الصناعي يُنقذ الآباء الجدد بفك شيفرات بكاء الرّضع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذكاء الصناعي يُنقذ الآباء الجدد بفك شيفرات بكاء الرّضع

بكاء الرّضع
واشنطن - العرب اليوم

يواجه معظم الآباء الجدد إحساسا بالإحباط عندما يتعلق الأمر بمحاولة معرفة سبب بكاء أطفالهم، إن كان بسبب الجوع أو الرطوبة أو المزاج أو الألم، ولحل هذه المشكلة طور العلماء نظام ذكاء صناعي يمكنه فك شيفرة صرخات الأطفال، وقد يكون هذا النظام الذي طوره فريق من معهد مهندسي الكهرباء و الإلكترونيات (IEEE) والرابطة الصينية للأتمتة، أداة تغيير مطلقة للآباء والأمهات في المنزل، وكذلك لمرافق الرعاية الصحية.

ورغم أن صرخة كل طفل فريدة من نوعها فإنها تشترك في بعض السمات الشائعة والتي استخدمها الباحثون عند تدريب الذكاء الصناعي.
وقال الدكتور ليتشوان ليو، مؤلف الدراسة: "مثل لغة خاصة، هناك الكثير من المعلومات المتعلقة بالصحة في أصوات الصرخات المختلفة، وهذه الاختلافات بين الإشارات الصوتية تحمل في الواقع عدة معلومات. ويتم تمثيل هذه الاختلافات من خلال ميزات مختلفة لإشارات البكاء".

وصمم العلماء خوارزمية جديدة يمكنها تمييز معاني كل الإشارات، صرخة طبيعية أوغير طبيعية، حتى في البيئات الصاخبة.
وتعمل الخوارزمية على مختلف الأطفال، ما يعني أنه يمكن استخدامها ليس فقط من قبل الآباء، بل أيضا من قبل الأطباء لفهم معاني بكاء وصراخ الأطفال المرضى.

وقد يهمك ايضا:

العلماء يؤكّدون أن الروبوتات تتعلم تجارب علمية خاصة بها

تعرّف على أبرز تقنيات الذكاء الصناعي المُتوقع الكشف عنها في الأشهر المقبلة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الصناعي يُنقذ الآباء الجدد بفك شيفرات بكاء الرّضع الذكاء الصناعي يُنقذ الآباء الجدد بفك شيفرات بكاء الرّضع



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab