لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة
آخر تحديث GMT23:20:38
 العرب اليوم -

جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم

لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل" تُعيد مَشاهد الفاجعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل" تُعيد مَشاهد الفاجعة

لعبة إلكترونية
كييف - العرب اليوم

استعادت بلدة أوكرانية، هجرها سكانها بعد كارثة تشرنوبيل النووية، مظاهر الحياة من جديد بسبب لعبة إلكترونية قد لا تبدو أمرا ممتعا للكثيرين، لكنها جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم منذ إصدارها في أكتوبر، ففي لعبة "أيزوتوبيوم.. تشرنوبيل"، يقود اللاعبون دبابات في بلدة بريبيات التي تقع قرب تشرنوبيل وأصبحت مدينة أشباح بعد الكارثة، ويقضي اللاعبون على منافسيهم أثناء البحث عن مصادر للطاقة تدعى أيزوتوبيوم ويجمعون النقاط كلما وجدوا بعض هذه المصادر، وفكرة اللعبة مأخوذة من الكارثة النووية التي وقعت في مدينة تشرنوبيل بشمال أوكرانيا، وحلت ذكراها الثالثة والثلاثين، الجمعة، كما أنها مستوحاة من فيلم الخيال العلمي "أفاتار" الذي صدر عام 2009.

ويظن اللاعبون الجدد أنهم دخلوا عالما افتراضيا، لكنهم في حقيقة الأمر يتحكمون بإنسان آلي حقيقي مزود بكاميرا وكمبيوتر ويتحرك في أنحاء نموذج مصغر للبلدة يضم أهم وأدق تفاصيلها.

وقال سيرغي بسكريستنوف، الذي شارك في تصميم اللعبة "خلال الدقائق الخمس أو العشر الأولى، لا يدرك كثيرون ممن يلعبون لعبتنا أنها ليست خيالا... يرسلون رسائل إلينا تقول: "لديكم بنية رائعة ورسوم جيدة وتصميمكم جيد، أحسنتم. لديكم نظام تشغيل رائع".

اقرأ أيضا:

زرع أقطاب كهربائية مرنة لعلاج الشلل الرعاش

وأضاف بسكريستنوف، الذي كان يتحدث من ميدان مدينة بريبيات وسط النموذج المصغر للمدينة "يرد الناس عندها: "هذا ليس نظام تشغيل، إنه حقيقة" ويجد اللاعب صعوبة في تصديق الأمر".

وولد بسكريستنوف في كييف، وكان عمره 12 عاما عند حدوث الكارثة 26 أبريل/ نيسان 1986 بسبب إجراء تجربة فاشلة في مفاعل نووي بأوكرانيا، عندما كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي، مما أدى لانبعاث سحب من مواد نووية انتشرت عبر مساحات واسعة في أوروبا ودفع أكثر من 50 ألف شخص للفرار، كما أصيب عدد غير محدد من العمال بالتسمم في عمليات التنظيف.

واستخدم بسكريستنوف وشريكه أليكسي فاتييف خرائط "غوغل" ومئات الصور من منطقة تشرنوبيل لإعادة المعالم الرئيسية في بريبيات للحياة بما في ذلك مبان سكنية وفندق وقاعة حفلات ومتنزه واستاد.

وتبلغ تكلفة دخول هذه الأجواء الكارثية تسعة دولارات في الساعة، لكن لا يمكن سوى لعشرين شخصا اللعب بشكل متزامن.

قد يهمك أيضا:

تعرف على مراحل تطور التكنولوجيا من الحاسوب إلى الهواتف الذكية

أغرب ما توصلت إليه التكنولوجيا في "مؤتمر الهواتف العالمي" لعام 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة



 العرب اليوم - أبوظبي تتصدر أفضل الوجهات السياحية في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 21:31 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب
 العرب اليوم - الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab