مذنب يتجه إلى كوكب الأرض ويهدد جميع أشكال الحياة على وجهه
آخر تحديث GMT21:13:56
 العرب اليوم -

يتزامن مع توقيت الانقراض الجماعي على مدى 260 مليون عام

مذنب يتجه إلى كوكب الأرض ويهدد جميع أشكال الحياة على وجهه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مذنب يتجه إلى كوكب الأرض ويهدد جميع أشكال الحياة على وجهه

مذنب يتجه إلى كوكب الأرض
واشنطن ـ رولا عيسى

حذر علماء الفلك من خطر يتعرض له كوكب الأرض، نتيجة أن مسار الشمس عبر المجرة قد يرسل مذنبا يهدد حياة ملايين البشر، حيث حدد الباحثون دورة عمرها 26 مليون عام من آثار نيزك، تتزامن مع توقيت الانقراض الجماعي على مدى الـ260 مليون عام الماضية.
ويعتقد العلماء أن اضطراب الجاذبية في سحابة أورت، وهي قذيفة من الأجسام الجليدية على الحافة الخارجية للنظام الشمسي، يمكن أن يؤدي إلى أمطار خفيفة من المذنبات تتدفق لفترة مؤقتة على المنطقة الداخلية لمكان الأرض.

مذنب يتجه إلى كوكب الأرض ويهدد جميع أشكال الحياة على وجهه

وأشار الباحثون إلى أنَّ آخر هذه الأحداث وقعت قبل حوالي 11 مليون عام، تقريبا نفس الوقت الذي حدث فيه الانقراض الجماعي "الميوسين الأوسط".
ولكن وفقا لعالم الجيولوجي البروفيسور مايكل رامبينو، فإنه من الخطأ أن نفترض أننا نعيش في عصر آمن تماما، ملايين السنين تبعدنا عن خطر الفترة المقبلة.
وأضاف رامبينو: "هناك أدلة بأن نشاط المذنب قد ارتفع في آخر مليون أو مليوني عام، لذا فإننا قد نكون في مرحلة الإمطار في الوقت الحاضر، وهذا يتفق مع موقعنا بالقرب من المجرة، حيث يتوقع اضطرابات من مادة معتمة".

وأشار إلى أن المادة المعتمة هي مادة غير مرئية وغامضة، تحيط بالمجرات ويمكن اكتشافها فقط عن طريق آثار الجاذبية الخاصة بها، ويعتقد أنها تمثل أكثر من 80% من كل مادة في الكون.
وأجرى الأستاذ رامبينو، من جامعة نيويورك، وزميله البروفيسور كين كالديرا، من مؤسسة كارنيجي، تحليلا لآثار النيزك والانقراض باستخدام البيانات المتوفرة حديثا، حيث تقدم تقديرات عمرية أكثر دقة.
وإحدى الآثار التي كانت موضع الدراسة، تسبب فيها مذنب كبير أو كويكب ضرب الأرض منذ 65 مليون عام مضت قبالة ساحل يوكاتان في المكسيك ويقال إنه قضى على الديناصورات.

وخمسة من أكبر ستة تأثيرات للحفر تزامنت مع أحداث الانقراض الجماعي، كما ادعى العلماء في دراستهم المنشورة في مجلة " Monthly Notices" الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.
وذكر البروفيسور رامبينو: "العلاقة بين تشكيل هذه الآثار وأحداث الانقراض على مدى الـ260 مليون عام الماضية لافتة للنظر، وتشير إلى وجود علاقة بين السبب والنتيجة"، وأضاف: "هذه الدورة الكونية من الموت والدمار أثرت دون أدنى شك في تاريخ الحياة على كوكبنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذنب يتجه إلى كوكب الأرض ويهدد جميع أشكال الحياة على وجهه مذنب يتجه إلى كوكب الأرض ويهدد جميع أشكال الحياة على وجهه



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab