القاهرة - العرب اليوم
رغم أهميّة استعماله في كافة أشهر السنة، بعيداً عن التأثيرات المناخية، يتحوّل كريم الوقاية من أشعّة الشمس إلى المستحضر الملك مع بداية فصل الصيف، وتعرّض بشرتك للأشعة لوقت أطول من المعتاد. بهذا نجدك تعلين شأنه عن بقيّة مستحضرات العناية بالبشرة. هذا الاهتمام المفرط يتخلله أخطاء خطرة تؤذي بشرتك إلى حد كبير. اعرفي أبرزها وتفاديها:
- نسيان استعمال الكريم على الشفاه: تغفلين عن أهميّة تطبيق كريم الوقاية من أشعّة الشمس على شفتيك، رغم أنّهما يتعرّضان للأشعة كبقية أجزاء الوجه الأخرى، وعرضة للجفاف أكثر من غيرهما. وهنا عليك الحرص استعمال مرطّب شفاه يحتوي مادة وقائيّة.
- إغفال أجزاء مهمة من الجسم: إلى جانب الشفاه، هناك بعض الأماكن أو الأجزاء التي تحتاج كريم الوقاية من أشعّة الشمس، مثل الأذنين، والقدمين، وتحديداً الكاحل، أصابع القدمين، العنق، والجهّة الداخلية من الذراعين.
- كريم الوقاية للجسم على الوجه: اعرفي أنّ لكل من الجسم والوجه كريم وقاية مختلف، فالتركيبة حتماً ستكون متباينة نظراً لتباين طبيعة بشرة الجزئين، وآخذة بعين الاعتبار المشاكل التي تصيب الوجه، مثل حب الشباب، البثور، البقع الداكنة، وغيرها.
- عدم استعمال الكمية اللازمة: تجهلين الكميّة الواجب وضعها على الجلد، فإما تكثرين منها، وإما تقللينها، وهنا عليك أن تعرفي أن الاعتدال هو أساس فاعليّته، فمن المهم وضع كميّة يسهل مرغها، ولا تشكّل طبقة مستساغة على الجلد.
- الاستعمال الواحد: من المؤسف أن تظني أنّ كريم الوقاية من الشمس يوضع مرّة واحدة على بشرتك، فيما الصحيح تجديد وضعه كل ساعتين أو ثمانين دقيقة لأنّ بشرتك تمتص التركيبة، وتتطلب إعادة وضعها من جديد.
أرسل تعليقك