لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة
آخر تحديث GMT09:43:47
 العرب اليوم -
أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام
أخر الأخبار

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة
القاهرة - العرب اليوم

من المتعارف عليه أن بعض الأزواج والزوجات يحملون العلاقة الحميمة أكثر مما يجب خاصة فيما يتعلق بالجانب العاطفي والخاص بالمشاعر، ما يعرض العلاقة الزوجية للتوتر والانفعالات غير المرغوبة والتي تؤثر سلباً على قوة العلاقة الحميمة بل و تتمادى لتضعف تأثيرها المرجو.

الحالة :
وصلتني رسالة من السيدة ط. ش. تقول فيها أنها في منتصف الثلاثينات من العمر متزوجة من رجل يصغرها بحوالي سبع سنوات, ولم يرزقا بأطفال حتى الآن رغم حرصها الشديد على الإنجاب. تقول منذ الأيام الاولى للزواج وهي تعاني من مشكلة مع الزوج في العلاقة الحميمة تقول منذ اليوم الأول لزواجي لم أستطع أن أشعر بما سمعته من صديقاتي وقرأت عنه وهو ذروة الجماع.

حاولت أن أعرف ما الذي يجب أن أشعر به ولكن لم أجد الاجابة، حياتي الزوجية عادية ويكون اللقاء الحميم مع الزوج بمعدل يومي وأحيانا 3 مرات أسبوعياً, في بداية الزواج كنت أشعر بالإثارة والاستجابة الجسدية على هيئة ترضي زوجي ثم بدأ القلق يدخل حياتنا بعد مرور العام الأول من الزواج دون حدوث الحمل, الآن أصبحت أطلب العلاقة الحميمة من زوجي خاصة في الأيام التي اعرف حدوث التبويض فيها, وفي كثير من الأحيان يصدني ويقول أنه متعب ويتهرب، ما جعلني أصر على إتمام العلاقة الجنسية ليس من أجل المتعة أو لتحقيق الراحة والاسترخاء و إنما حرصاً على الحمل بأي طريقة خاصة بعد فشل عدة محاولات للتلقيح الاصطناعي.

بدأت أشعر بأن زوجي فقد الرغبة الجنسية معي وقد أعلنها صراحة أنني بإصراري على العلاقة الجنسية بدأ يشعر بالنفور من كل العلاقة الزوجية ويردد انه ليس آلة تلقيح و أنه لم يتزوج للإنجاب فقط و إنما للراحة والمتعة التي بدأ يفقدها معي .

أرجوك يا دكتورة أن تساعديني فالعمر يمضي وحلمي أن يكون عندي أطفال بأي ثمن .

الاجابة :
الأخت الفاضلة:
رسالتك تحمل العديد من الأمور الهامة لكل امرأة متزوجة أو حتى مقبلة على الزواج وتكوين أسرة, و اسمحي لي أن أركز على أول ما ورد في رسالتك من موضوع عدم معرفة معنى ذروة الجماع أو كيفية الوصول إلى النشوة عند بعض السيدات خاصة المتزوجات حديثاً :

كلمة ذروة الجماع تصف حالة فسيولوجية تحدث للمرأة والرجل بصورة مختلفة, فعند الرجل تعني الوصول الى مرحلة خروج المني والقذف والانزال, أما عند المرأة فالأمر مختلف والحالة التي تصاحب هذه المرحلة في اللقاء الجنسي تجعل الأعضاء التناسلية عند المرأة مهيئة فسيولوجياً وتشعر المرأة بحدوث انقباضات متكررة تختلف في عددها وقوتها من امرأة إلى أخرى مع نزول سائل عديم اللون يشبه الماء من المهبل يصاحبه زيادة في حجم الاعضاء التناسلية والثديين وارتفاع في درجة حرارة الجسم مع تسارع في ضربات القلب، وترجع هذه الأعضاء إلى وضعها الطبيعي بعد حدوث انقباضات الرحم والعضلات أسفل البطن وأعلى الفخذين بعد اكتمال الجماع.

وجد في احدى الدراسات العلمية والتي أجريت على شريحة من النساء المتزوجات لفترات طويلة أن أكثر من 60% منهن لا يصلن الى هذه المرحلة والسبب في ذلك يعود الى عدم التناغم في التوقيت للاستجابة الفسيولوجية بين الرجل والمرأة.

المشكلة الثانية: هي موضوع عدم حدوث الحمل, وهنا تحتاجين الى الحديث مع الزوج حول مشاعرك نحو موضوع الانجاب والحمل, و أيضا تحتاجان أنت وزوجك الى دراسة احتمالات حدوث الحمل مع طبيب النساء المختص, مع التركيز على أهمية البعد عن التوتر والقلق المصاحب للعملية الجنسية والتي خلقها الله لسببين هما الانجاب والمتعة الجنسية الحلال حتى ولو لم يحدث الحمل.

زوجك يحتاج أيضاً إلى تقديم النصائح من قبل الطبيب المختص عن أهمية تقديم الرعاية والدعم العاطفي لك, حاولي أن تجعليه شريكاً معك في التخطيط للحمل وليس فقط التلقيح. بالتأكيد هو أيضا لديه الرغبة مثل كل الأزواج في الإنجاب .

نصيحة :
العلاقة الزوجية والإنجاب هما أساس نجاح الحياة الزوجية ومسئولية مشتركة للزوجين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة



GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

4 علاجات منزلية لعلاج البشرة الداكنة حول الفم

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أكثر الطرق شيوعاً لإزالة الجلد الميت

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

عناصر غذائية تساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

8 طرق لتطبيق الجلسرين لشعر جميل

GMT 08:41 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

علاج الحبوب في الوجه بالأعشاب والطرق الطبيعية

GMT 08:39 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

استخدام البرايمر لجميع أنواع البشرة

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab