3 أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

3 أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج

القاهرة - وكالات

تأخر الحمل قد يسبب القلق للكثير من الزوجات اللاتي يحلمن بالأمومة، خصوصاً مع تزايد الاستفسار عن ذلك من قبل الأهل والأصدقاء، الدكتور أحمد الأيوبي، اختصاصي النساء والولادة بمستشفى اليمامة للولادة والأطفال ينصح بعدم القلق أو اللجوء للطبيب لإجراء أي فحوصات قبل إتمام عام كامل على الزواج، ويوضح أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية وهي: الزوجة: قد تكون الزوجة سبباً في تأخر الحمل لذلك لا بد أن تخضع لفحوصات لمعرفة عما إذا كانت تعاني من مشاكل في التبويض أو الأنابيب أو عدم انتظام في الدورة الشهرية وعادة تحلل الهورمونات. - سنها: الأنثى عند ولادتها تحمل مليوني بويضة، وعندما تصل إلى سن البلوغ، يكون عدد البويضات قد وصل إلى 400 ألف بويضة ومع التقدم في العمر يصبح عدد البويضات الصالحات للتلقيح أقل، لأنها تفقدها خلال الدورة الشهرية، كما أنه كلما كان عمر الزوجة أصغر كلما كان بإمكانها الانتظار وعدم التعجل في اللجوء لوسائل التلقيح الصناعي. - العامل النفسي: تؤثر الحالة النفسية التي تعيشها الزوجة من حوادث أو وفاة أو نتيجة لكثرة سؤال الناس لها عن الحمل والإنجاب. - السمنة: قلة النشاط الحركي يؤدي إلى تكدس الدهون في أجسام السيدات وحدوث مشاكل في الاستقلاب وعملية الأيض وظهور ما يعرف بمتلازمة تكيس المبايض، والتي من أعراضها عدم التبويض، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية، ويعد ذلك من أهم أسباب عدم الإنجاب الأساسية، هذا بالإضافة إلى أعراض أخرى كنمو الشعر في الوجه وفقدانه في مناطق أخرى. - النحافة الشديدة: لا بد في هذا الجانب من التفريق بين الجسم المثالي والنحافة الشديدة التي قد يصاحبها سوء في التغذية والتي لها دور في التأثير على خصوبة الزوجة. - خلل في الهورمونات: يؤدي ارتفاع الهورمونات عن معدلها الطبيعي إلى فشل في القدرة على الحمل، وقد تؤدي بعض الأدوية التي تتعاطاها الزوجة كالعلاج الكيميائي في حالة الإصابة بداء السرطان أو أدوية العلاج النفسي إلى رفع هورمون الحليب، وهو ما يؤدي بالتالي إلى عدم الإنجاب. - العمليات الجراحية: إذا أجرت الزوجة عمليات جراحية في منطقة البطن قد تتسبب بحدوث إنتانات جرثومية تؤدي إلى الالتصاقات في الأنابيب فتمنع إمكانية الإنجاب. - مرض الدرن أو السل: اصابة الزوجة به قد يؤثر على إنجابها، وقد يصل في بعض الحالات إلى حرمانها من الإنجاب. - خلل تشريحي أو جيني: وهي معاناة الزوجة من مشاكل في الأعضاء التناسلية. - المواد الحافظة: وهي التي تتم إضافتها إلى المعلبات والمجمدات، إذ أثبتت الأبحاث تأثيرها على عملية التبويض لدى الزوجة. - التدخين: يؤخر عملية الحمل لدى المرأة لما له من تأثير على الخصوبة. الزوج: من المفترض أن يقوم الطبيب بإجراء فحوصات أخرى للزوج، فقد يكون السبب في تأخر الحمل من الزوج ومن ذلك: - عدم وجود حيوانات منوية نهائياً. - معاناته من مشكلة جينية في عملية تكوين الكروموسومات. - قد يكون مصاباً بداء السكري الذي يؤثر على الرجولة. - تعرضه للإصابة بمرض "أبو كعب" في سن مبكرة. - أن يكون مصاباً بشلل نصفي. - يلعب تدخين الزوج أو تعاطيه مواد محرمة دوره في قدرته على الإنجاب. أسباب غير معروفة: إذا أظهرت الفحوصات سلامة الزوج والزوجة وعدم وجود مبرر لتأخر الحمل، فيمكن في هذه الحالة اللجوء إلى مراكز الإنجاب لإجراء عملية تلقيح صناعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج 3 أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج



GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

4 علاجات منزلية لعلاج البشرة الداكنة حول الفم

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أكثر الطرق شيوعاً لإزالة الجلد الميت

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عناصر غذائية تساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 طرق لتطبيق الجلسرين لشعر جميل

GMT 08:41 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

علاج الحبوب في الوجه بالأعشاب والطرق الطبيعية

GMT 08:39 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

استخدام البرايمر لجميع أنواع البشرة

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab