لندن ـ وكالات
تخاف كلّ امرأة من الخيانة، وتعيش بعض النساء حالة من الشكّ يكون لها مبرّراتها في بعض الأحيان. صراع لا نتمنّى أن تختبره أيّ زوجة، ولكنْ، قبل أن تظلمي شريكك، راجعي المؤشّرات التالية، التي يمكن أن تكشف ما إذا كنت تعيشين حالة من الغيرة، أم أنّ هناك مشكلة حقيقية.
1 يستقبل المكالمات الهاتفية بعيداً عمّن حوله
على الرغم من أنّه قد تكون هناك حاجة للخصوصية عند استقبال أو إجراء بعض المكالمات الهاتفية، إلا أنّ مغادرة شريك حياتك إلى غرفة أخرى، في كلّ مرّة يرنّ الهاتف، قد تكون مؤشّراً إلى أنّ هناك شيء أكثر من هذا، خصوصاً إذا أصبح فجأة هذا السلوك جديداً، أو أكثر تواتراً.
2 يحذف سجلّ الرسائل على هاتفه
معظم الناس لا يهتمّون بحذف الرسائل النصّية القديمة، على الأقلّ حتّى تمتلئ ذاكرة الهاتف. إنْ كان شريك حياتك يتأكّد من حذف الرسائل القديمة - أو أسوأ - يحذفها بمجرّد أن ينتهي من محادثة مع شخص ما، قد يكون الأمر أكثر من مجرّد رسائل نصّية عادية.
3 يملك أكثر من بريد إلكتروني أو أكثر من حساب في المواقع الاجتماعية
إن اكتشفت حسابات إضافية أو مخفيّة، سواء كانت بريداً إلكترونياً أو حساباً على المواقع الاجتماعية، فالأمور ليست جيّدة بالتأكيد. ببساطة، الأفراد الملتزمين في علاقاتهم الزوجية ليسوا بحاجة لحسابات لا يعلم شركاؤهم عنها. إن اكتشفت واحدة من هذه الحالات، فقد حان الوقت للشعور بالقلق.
4 يتجنّب المناسبات الاجتماعية العائلية أو غيرها
الخيانة الزوجية، سواء المادّية أو العاطفية، تؤدّي دائماً إلى فقدانه الوقت المخصّص للأصدقاء والعائلة. فإن كان شريك حياتك يتجنّب التجمّعات أو الأنشطة الاجتماعية، ويغادر في وقت مبكر أو متأخّر، بسبب بعض المشاريع أو المهامّ، قد تكون هناك فرصة قوية على أنّه يمضي بعض الوقت مع شخص آخر، سواء على الهاتف أو الكمبيوتر، أو شخصياً.
5 أصبح يمضي فجأة الكثير من الوقت مع شخص آخر
إنْ كان شريك حياتك يمضي فجأة الكثير من الوقت مع صديق أو زميل في العمل أو حتّى أحد معارفه، خصوصاً إذا كان هذا الشخص من الجنس الآخر، فقد ترغبين في معرفة المزيد عن هذه العلاقة، واحتمالية أن تكون هناك علاقة.
6 يقدّم الكثير من الهدايا أو يتطوّع كثيراً لمساعدة شخص آخر
على الرغم من أنّ إعطاء الهدايا للعائلة والأصدقاء، وحتّى الغرباء، أمر لطيف، إلا أنّه إذا كان شريك حياتك، في كثير من الأحيان، يقدّم الهدايا، وخصوصاً تلك المكلفة والتي تستغرق وقتاً وجهداً لإعدادها، أو لها معنىً كبير؛ أو إذا تطوّع للمساعدة في المشاريع في كلّ أنحاء المنزل، فقد تكون هذه علامة على وجود علاقة عاطفية.
7 لاحظت وجود رائحة مختلفة عليه
سواء كان ذلك عطر امرأة أخرى أو ربّما علامة تجارية مختلفة من صابون الاستحمام، فحواسّك تعرف الأشياء. إنْ عاد إلى منزله، وقد اغتسل حديثاً بعد يوم كامل من العمل، بنفس الطريقة التي غادر من بعدها إلى العمل، قد يكون هذا تلميحاً إلى وجود علاقة غرامية.
8 لا يلمسك أو يقترب منك كسابق عهده
تقلّ المودّة أحياناً نتيجة لضعف التواصل، أو الأمور التي لم تُحَلّ أو كثرة المشاجرات والجدال. إنْ كان هذا السلوك غير مبرّر، أو كان زوجك يصدّك دون أعذار، فهذا دليل على أنّ لديك مشكلة في علاقتك، إنْ لم تكن خيانة، تحتاج إلى معالجة بصدق.
9 تغيّر في نمط حياته
هل غيّر زوجك في أسلوب لباسه قليلاً أو هل يحافظ على نظافة سيّارته أكثر من ذي قبل؟ هل بدا لك فجأة أكثر سعادة قليلاً وأكثر تعاوناً، أو أكثر انشغالاً فبات يترك المنزل في كثير من الأحيان؟ على سبيل المثال، يخرج كثيراً مع «الأصدقاء»، أو لإنجاز المهمّات؟ إذا كان الأمر كذلك، توخّي الحذر. أبدي اهتماماً في نشاطه الجديد أو رغبة بالمشاركة فيه إذا كنت قلقة ممّا يحدث في الواقع.
10 يغيب لفترة أطول
في العادة، ينزّه زوجك الكلب خارجاً لمدّة نصف الساعة كلّ يوم، أمّا الآن فباتت مدّة المشي تستغرق 90-60 دقيقة؟ فبمن قد يلتقي صدفةً في الحديقة أو في الجوار؟ إنْ لم تكن الجارة الثرثارة، اذهبي معه من حين لآخر.
11 يتحيّن الفرص ليبدأ الشجار
هل يبدأ زوجك بجدال ينتهي بمغادرته المنزل كثيراً؟ وهل يعود وبعض من ثيابه مفقود؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا بدّ من أن تتأكّدي ممّا يجري.
12 يتصرّف بسرّية كبيرة
عند حصول تغيير في مواقف حياته الخاصّة، مثلاً أن يتصرّف فجأة على أنّه لا يفترض بك معرفة مكان وجوده أو مع مَن يتحدّث على الهاتف، ولم يكن هناك مناسبة خاصّة تجمعكما قريباً مثل يوم ميلادك، الذكرى السنوية لزواجكما أو عطلة، لتتضمّن تحضير هدايا مفاجئة لك، فقد يكون على علاقة غرامية.
13 تغيير في نوعية علاقتكما العاطفية
قد تُظهر هذه الحالة أنّ زوجك غير مهتمّ وغير مبالٍ بك، أو أنّه يشارك أكثر من اللازم. يمرّ الجميع بتغيّرات عاطفية، مثل تقلّبات الطقس. ومع ذلك، قد تلاحظين أنّ موقف شريك حياتك قد تغيّر على مرّ الزمن، وأصبح أكثر ذاتية وأقلّ اهتماماً بك أو بعلاقتكما. وفي كثير من الأحيان، قد يرفض مودّتك .
أرسل تعليقك