القاهرة - العرب اليوم
كثيرة هي الأعشاب والمستحضرات الطبيعية التي تساعدك في تعطير المنطقة الحساسة قبل الزفاف، وتساعد هذه الوصفات في إزالة الرائحة الكريهة وتعطير المنطقة الحسساة ليلة الدخلة. إليك خلطات تعطير الجسم جربيها قبل الزفاف:
المسك
رائحة المسك غنية عن التعريف، بدليل أنها تدخل في تركيبة الكثير من العطور العالمية الفخمة والراقية. لذلك يعد المسك من أفضل الخيارات لتعطير المناطق الحساسة للعروس. قطعي حجرة من المسك الى قطع صغيرة. ضعي قطع المسك في إناء وأضيفي إليها ثلاث ملاعق كبيرة من ماء الورد وثلاث ملاعق أخرى من الجلسرين والقليل من الفازلين. حركي المكونات جيداً وبللي بالخليط فوطة قطنية. مرري الفوطة على المنطقة الحساسة واحتفظي بباقي الخليط في الثلاجة لاستخدامه عند الحاجة.
اللافندر
تعد الزيوت العطرية، لا سيما زيت اللافندر، من أفضل الطرق لتعطير المنطقة الحساسة للعروس. فرائحته ذكية ومنعشة وتدوم لوقت طويل، كما أنها لا تؤثر سلباً على البشرة، بل بالعكس تساهم في ترطيب البشرة. اغمسي فوطة قطنية مبللة بالماء بالقليل من زيت اللافندر، ومرريها على المنطقة الحساسة. علماً أنه من المفضل استخدام الزيت العطري بعد الاستحمام مباشرة، حيث تكون مسامات البشرة مفتوحة، فتكون بالتالي عملية امتصاص البشرة للزيت أفضل وأكثر فاعلية. وفي حال كنت ترغبين في اختيار زيت عطري آخر، بإمكان تجربة زيت البابونج، زيت النعناع، أو زيت الليمون.
الفانيليا
تتميز الفانيليا برائحتها الحلوة رائعة الجمال، التي تثبت على الجسم لوقت طويل، لذلك هي من أفضل الروائح الطبيعية التي بالإمكان استخدامها لتعطير المنطقة الحساسة للعروس، سواء قبل الزفاف أو بعده. اخلطي كمية مناسبة من الفانيليا السائلة والمركزة مع االقليل من الماء، وضعيها في حوض الاستحمام، من ثم اجلسي فيه لتتغلغل رائحة الفانيليا في كل أنحاء جسمك، خصوصاً المنطقة الحساسة.
زيت اللوز
يعد زيت اللوز من أفضل الزيوت الطبيعية لتعطير الجسم والمنطقة الحساسة، وذلك نظراً الى رائحته الذكية التي تدوم طويلاً. إضافة الى ذلك، يمتلك زيت اللوز قدرة كبيرة على ترطيب بشرة الجسم، حيث يمنحها ملمساً حريرياً فائق النعومة. وللاستفادة من رائحة زيت اللوز الشهية لتعطير المنطقة الحساسة، قومي بتطبيق القليل منه على المنطقة الحساسة، وستحصلين على رائحة رائعة تدوم طويلاً.
قد يهمك ايضا:
المماطلة والتأخير والتضليل سيد الموقف في كلّ ما تطلبه
مصريان يكتشفان دور الطفرات الوراثية في تشكيل سرطان المثانة
أرسل تعليقك