القاهرة ـ العرب اليوم
قد يغفل العديد من الآباء والأمهات أمور هامة مرتبطة بإختيار الحقيبة المدرسية، متجاهلين طول الفترة التي تظل متواجدة مع الطفل بدءا من لحظة الخروج من المنزل صباحا وإنتهاء بعودته مرة أخرى في المساء حاملا إياها، وما بينهما.
الحقيبة المدرسية غير المناسبة تلحق الضرر بطفلك
وفي هذا الصدد تحديدا يؤكد الخبراء والأطباء المختصين على أنه يجب الإنتباه لمجموعة من المعايير الصحية والمواصفات الطبيبة عند إختيار الحقيبة المدرسية، مشيرين إلى خطورة إهمال ذلك، موضحين بعض الآثار الخطيرة التي قد يتعرض لها الطفل عند إختيار حقيبة مدرسية غير ملائمة له، والتي من أهمها ما يلي:
•إصابة الطفل بآلام شديدة في الظهر.
• حدوث تشوهات في وضعية الجسد، ناتجة عن عدم ملائمة وزن الحقيبة لوزن الطفل.
مواصفات الحقيبة المدرسية المريحة للطفل
وضعت الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، مجموعة من المواصفات الهامة التي يجب أن تتوافر في الحقيبة المدرسية وذلك حفاظا على ظهر الطفل وتجنبا لحدوث تشوهات بجسده،
•يجب أن تشتمل الحقيبة على أحزمة كتف مبطنة ولينة، ولا يقل عرضها عن 30 ملليمتراً.
• إمكانية تعديل طول أحزمة الحقيبة، لتتناسب مع طول قامة الطفل ولضمان أن تكون الحقيبة منخفضة للغاية لا تتجاوز الأكتاف، ولا تتأرجح لإتجاه معين وتحمل على ظهر الطفل.
•إختيار الموديلات المحتوية على أسطح أمامية وخلفية، والتي يدخل في صناعتها خامات عاكسة للضوء، مع إختيار الألوان الفاقعة، مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر، والتي تسهل من رؤية الطفل أثناء سيره في الطريق أو أثناء نزوله من الحافلة المدرسية، حفاظا على سلامته.
•مراقبة الآباء والأمهات لما يوضع بداخل حقيبة الطفل من فترة إلى أخرى والمواظبة على ذلك تجنبا لتحميل وزن زائد على ظهر الطفل، لذا ينبغي ألا يزيد أقصى وزن للحقيبة التي يحملها الطفل على 10٪ إلى 12٪ من وزن جسم الطفل.
أرسل تعليقك