كل ما يهمك معرفته حول ‏الحمل خارج الرحم
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

كل ما يهمك معرفته حول ‏الحمل خارج الرحم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كل ما يهمك معرفته حول ‏الحمل خارج الرحم

كل ما يهمك معرفته حول ‏الحمل خارج الرحم
القاهرة - العرب اليوم

يقصد بالحمل خارج الرحم انغراز البويضة الملقحة ، ومن ثم نموها خارج جسم الرحم، ويكون هذا النمو إما في الأنبوب الرحمي أو في المبيض أو في عنق !لرحم، إلا أنه غالبا ما يحدث في الأنبوب الرحمي.

تنمو المشيمة في النسيج الأنبوبي المحيط فيتمزق مسبباً نزيفاً داخليا، ولأنه غير مؤهل لاستيعاب المشيمة والجنين ء فمن غير الممكن أن يستمر الحمل لأكثر من عدة أسابيع مما يؤدي إلى تمزق جدار الأنبوب.

ما هي أسبابه ؟

‏1. من العوائق التي تعيق ، أو تمنع البويضة النازلة ، من المبيض من دخول الرحم ، الالتهابات الحوضية التي تصيب غشاء باطن القناة الرحمية وتؤدي إلى إلغاء فاعلية أهدابه.
2. عيوب البوق التكوينية وتشويهاته ، والتضيق الناتج عنها.
3. أورام المسالك التناسلية الداخلية.
4. الالتصاقات الحاصلة حول المسالك التناسلية نتيجة التهابات أو جراحات سابقة.

‏هذا، وقد تبين أن من بين أسباب الحمل خارج الرحم تأتي الالتهابات في المرتبة الأولى ، كما تبين أن نسبة 75% من النساء اللواتي حدث الحمل خارج أرحامهن أصبحن عواقر إلى الأبد، و 20% قد أنجبن ، ‏فيما بعد، طفلآ واحدا فقط بينما 10% رزقن أكثر من طفل واحد.
‏ما هي أعراضه؟

‏انقطاع الحيض وكبر الثديين ، ثم تنتاب المرأة أعراض الحمل كالقيء ‏والغثيان والدوار وتغير المزاج، بعدها تظهر من المجاري التناسلية أنزفة رحمية تتكرر وتزداد يوماً بعد يوم. عدا ذلك تصاب المرأة بآلام حادة في أسفل البطن، وتحديدا جهة الأنبوب المصاب الذي يحتوي على الحمل ، يرافقها غثيان، وتتردى صحة المرأة وتتراجع مع ألام بطنية شديدة وقشعريرة ، يظهر الكشف الطبي أنها ‏نتيجة نزف داخلي حاد ، كما تصاب المريضة باضطرابات بصرية وتفقد وعيها بعد أن يشحب لونها ويعلو جبينها عرق بارد. قد تتحسن هذه الأعراض، أحيانا، تحسنا خادعا لكن المريضة ما تلبث أن تصاب بنكسة شديدة تودي بحياتها إذا لم تلق المعالجة السريعة والفعالة.

‏تشخيص الحمل خارج الوحم

‏يكبر حجم الرحم ويلين، إلا أن هذا الكبر لا يتناسب وسن الحمل كما في الحمل داخل الرحم. كما يكتشف الطبيب ، ‏في الفحص الطبي النسائي ، ‏وجود كتلة نابذة ملتصقة بجدار الرحم ، أو خلفه ، مما يدفعه لإجراء مزيد من ‏الفحوصات ، في مقدمتها التصوير الصوتي للحوض الذي يظهر، بوضوح وجلاء، وجود العلة.

‏ما هي المعالجة ؟

‏يساعد التشخيص المبكر ، في البدء ، بالعلاج قبل تمزق الأنبوب ، ‏وقبل استفحال أمر الأنزفة ، مما يجعل الأمل كبيرا في إنقاذ المريضة . وفي حالة كان هذا الحمل في أوقاته الأولى، أي قبل تمزق الأنبوب الرحمي ، على الطبيب شق البطن واستئصال الحمل والأنبوب ، وفي حالة تمزق الأنبوب يكون الاستئصال السريع أجدى ، ‏يليه تنظيف البطن من الأنزفة الدموية وتعويض الحامل ما خسرته من دماء وسوائل .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل ما يهمك معرفته حول ‏الحمل خارج الرحم كل ما يهمك معرفته حول ‏الحمل خارج الرحم



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab