القاهرة - العرب اليوم
ظلت قضية التحكم في نوع الجنين وتفضيل الذكر على الأنثى تشغل بال الشعوب على مختلف أنواعها منذ الأزل، حيث كان يحبذ إنجاب الذكور للمساعدة في العمل لدى بعض الشعوب القديمة، فيما كانت بعض الشعوب تحبذ إنجاب البنات؛ لأن البنات أساساً هن من يعملن وينزلن إلى الحقل أو المصنع بمجرد أن يصبحن في العاشرة من عمرهن.
ولذلك حرصت الكثير من الشعوب على اتباع بعض الطقوس والإيمان بالخرافات؛ من أجل التحكم بنوع الجنين، ومن هذه الخرافات التي كانت تتبع للحصول على مولود ذكر مثلاً:
- شرب دم الحيوانات المخلوط بالخمر قبل الجماع؛ للحصول على مولود ذكر.
- أن تقفز المرأة عالياً، وتصرخ أيضاً بصوت عالٍ بعد الجماع مباشرة لإنجاب مولود ذكر.
- مزاولة الجماع مع منتصف الليل تماماً.
- مزاولة الجماع في الليالي التي يكتمل فيها القمر.
- مزاولة الجماع في الأوقات، التي تهب فيها الرياح هبوباً عكسياً.
أما عن الطرق التي يمكن استخدامها في حال الرغبة في أن تلد المرأة مولوداً أنثى حسب معتقدات الشعوب القديمة فكانت كالتالي:
• فرض حمية على الرجل لمدة ثلاثة أشهر قبل تحديد موعد الحمل، بحيث لا يتناول سوى الحليب ومشتقاته؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن مشتقات الحليب تساعد على زيادة فرصة إنجاب المولود الأنثى.
• فرض نفس الحمية على المرأة في حال الرغبة في إنجاب البنت.
• يفرض على الزوج ارتداء الذهب الخاص بزوجته خلال أشهر الحمل التسعة إذا كان يرغب بمولود أنثى.
• الاحتفاظ ببقرة في البيت طيلة أشهر الحمل يساعد على إنجاب بنت.
أرسل تعليقك