تعرفي على أمور تستعدين بها لاستقبال أول مولود
آخر تحديث GMT23:50:43
 العرب اليوم -

تعرفي على أمور تستعدين بها لاستقبال أول مولود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي على أمور تستعدين بها لاستقبال أول مولود

تعرفي على أمور تستعدين بها لاستقبال أول مولود
القاهرة - العرب اليوم

مزيج من القلق والسعادة يخيم على الأم الحامل، التي تستعد لاستقبال مولودها الأول، القلق نابع من المسؤولية الجديدة التي ستواجهها، والسعادة نابعة من الشعور الإنساني بالأمومة. وبين القلق والسعادة هناك أمور يجب أن ترتب؛ لتكون الأجواء جاهزة؛ لاستقبال أول مولود سيملأ حياتك وحياة زوجك بالسعادة والمسؤولية، والحرص على تربيته أفضل تربية ممكنة.
-تغير طفيف!

قبل قدوم المولود الأول تكونين حرة طليقة، تذهبين مع زوجك حيثما تشائين، تتمتعين معه بالعلاقة الزوجية خارج إطار الضوضاء التي يحدثها الأولاد. قالت دراسة بحث فيها مارسيلو فالي، طبيب متخصص بالولادة وأمراض النساء في البرازيل: «علاقتك الزوجية ستشهد تغيرات لابد منها مع قدوم مولودك الأول، ستحتارين وتضطربين وتشعرين بمسؤولية إضافية، فهذا الحدث مناسبة تعتبر الأكثر إثارة في حياتك الزوجية، وعليك الاستعداد؛ لقبول الواقع وليس الخيال».

-الفزع غير منصوح به

يستغرب الدكتور مارسيلو، من أمهات حوامل يضخمن مسؤوليات قدوم مولودهن الأول لدرجة قد تصيبهن بالفزع أحيانًا، وهذا خطأ؛ لأن الفزع هنا غير منصوح به طالما أنه لا يساعد على الاستعداد النفسي لاستقبال المولود الأول. يعلّق مارسيلو: «اعتبري قدوم مولودك الأول هدية ثمينة ستتسلمينها، وتحافظين عليها على أفضل وجه».

يعود مارسيلو إلى العروس الجديدة التي تفكر بحاجتها لطفل؛ ليملأ حياتها سعادة، ولكن عندما يحدث الحمل يتغير موقفها النفسي، وكأنها كانت في حلم واستيقظت. وهذا التغير المفاجئ في المواقف هو الذي يؤدي إلى ما يسمى في علم النفس بـ«الاكتئاب المؤقت» للمرأة خلال فترة حملها، وبعد قدوم المولود بفترة قصيرة.

وبرأي الدكتور مارسيلو أن هذا الاكتئاب ناجم عن عدم الاستعداد الكامل والعقلاني لاستقبال المولود الأول، ولقناعة تامة بأن المولود الأول سيغير حال حياتها رأسا على عقب.

-قدومه لا يُضعف الحب

تذهب بعض النساء بتفكيرهن بعيدًا، وهي أمور نادرة الحدوث، برأي الدكتور مارسيلو، كالاعتقاد أن قدوم المولود الأول سيضعف الحب بينها وبين زوجها الذي تربطه معها عاطفة حب قوية. وأضاف: «لاشيء يمكن أن يضعف الحب إذا كان حقيقيًّا.

وبدلاً من أن تميلي إلى التفكير السلبي، اعلمي أن هذا المولود الجديد هو ثمرة حبكما، وأن الطفل سيساهم في نضوج هذا الحب إلى مرتبة أعلى، فالحب قبل قدوم المولود الجديد قد يكون طائشًا أو يفتقر للمسؤولية، ولذلك فإن قدوم المولود الأول يمكن أن يكمل ما كان ناقصًا فيه».

-كليشيات لا لزوم لها

بعض الحوامل يرددن «كليشيات» سمعنها من نساء أخريات حول أن قدوم المولود الأول هو بداية النهاية للحب أو أن المسؤوليات المترتبة على قدومه ستطغى على الحياة الزوجية، وتسبب تباعدًا نفسيًّا وجسديًّا بين الزوجين، أو أن الوضع الجديد سيمنح الأرضية الخصبة للشجارات وسوء التفاهمات ومشاكل حول أسلوب تربية هذا المولود.

لكن الدكتور مارسيلو نصح في دراسته الحوامل بأنه يجب عدم إعطاء كثير من الأهمية لمثل هذه «الكليشيات»؛ لأن الأوضاع تختلف بين الناس، ولكن أفضل وسيلة لتجنبها تتمثل في الاستعداد الكامل لتلقي هذا المولود بذراعين مفتوحتين.

ويتمثل هذا الاستعداد في احترام قرار الحمل الذي اتخذه الزوجان؛ لأن الطفل لا يأتي من فراغ بل من قرار متفق عليه. وعلّق: «أفضل وسيلة للاستعداد لقدوم المولود الأول هو أن تحاوري زوجك في كل النقاط مثل أسلوب التربية وإدراك المسؤوليات، وعدم التذمر منك بعد الولادة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على أمور تستعدين بها لاستقبال أول مولود تعرفي على أمور تستعدين بها لاستقبال أول مولود



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق
 العرب اليوم - 3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة
 العرب اليوم - ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab